تراجعت البورصة السعودية بفعل مبيعات محدودة لجني الأرباح اليوم الخميس بعدما قررت فوتسي راسل لمؤشرات الأسواق رفع تصنيف المملكة إلى وضع السوق الناشئة، في خطوة من المرجح أن تجلب مليارات الدولارات من الأموال الأجنبية الجديدة.

وارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية الأخرى بعدما تضررت في الأسابيع الماضية من هروب أموال إلى الرياض تحسبا لقرار إيجابي من فوتسي.

ومن المتوقع أن يضع الإدراج في مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة المملكة على خريطة الكثير من مديري الصناديق الدولية. وإذا قررت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق أيضا في يونيو حزيران رفع تصنيف الرياض ، فقد يجلب ذلك تدفقات بما يزيد عن 30 مليار دولار إلى السعودية على مدى العامين القادمين.

لكن الإدراج في مؤشر فوتسي سيتم على مراحل بين مارس آذار وديسمبر كانون الأول 2019، وعندئذ فقط ستبدأ الصناديق الخاملة المرتبطة بالمؤشر في ضخ أموال. وأيضا، فإن السوق السعودية ارتفعت بالفعل بأكثر من 9 في المئة هذا العام تحسبا لقرار فوتسي، وهو ما يجعل الأسهم عرضة لمبيعات لجني الأرباح، وفق "رويترز".

وبناء على ذلك، تراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 بالمئة يوم الخميس مع هبوط الأسهم القيادية. وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.8 بالمئة وسهم التعدين العربية السعودية (معادن) 1.2 بالمئة، لكن سهم مصرف الراجحي ارتفع 0.5 بالمئة.

وأظهر مسح أجرته رويترز لمديري المشتريات في الشرق الأوسط نشر يوم الخميس أن 46 بالمئة منهم يتوقعون زيادة مخصصاتهم للأسهم السعودية على مدى الثلاثة أشهر القادمة، بينما توقع 23 بالمئة منهم خفضها. وجاءت هذه النسبة أقل كثيرا من مسحين سابقين توقع فيهما 69 بالمئة من المديرين زيادة المخصصات للسعودية، مقابل تسعة توقعوا خفضها.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. تراجع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 7871 نقطة.
- دبي.. زاد المؤشر 0.6 بالمئة إلى 3109 نقاط.
- أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.8 بالمئة إلى 4585 نقطة.
- قطر.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 8574 نقطة.
- مصر.. زاد المؤشر 0.8 بالمئة إلى 17450 نقطة.
- الكويت.. ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 6633 نقطة.
- البحرين.. صعد المؤشر 0.3 بالمئة إلى 1318 نقطة.
- سلطنة عمان.. استقر المؤشر عند 4774 نقطة.