اعترفت شركة "أرامكو" السعودية بأن 8 في المئة من المنتجات النفطية تم تهريبه في إحدى الأعوام الماضية.

وقالت الشركة، في بيان نشرته صحيفة "اليوم" يوم الثلاثاء "26 يناير 2016م"، إن "تنامي الفارق في سعر المنتجات البترولية بين السوق المحلي والدول المجاورة على مدى السنوات القليلة الماضية، شكل حافزاً كبيراً لضعاف النفوس على إساءة استغلال هذه الثروة الوطنية بابتكار العديد من الطرق والوسائل غير المشروعة في تهريب المنتجات البترولية".

وأقرت الشركة بوجود "تأثيرات سلبية في أعمالها"، و"إرباك لمنظومة إمداد الوقود للسوق المحلي"، مشيرة إلى أنها بدأت "تطبيق إجراءات تشمل تطوير تقنية علامة تمييز الوقود التي يتم حقنها في المنتجات البترولية في مواقع "أرامكو"، وتوسيع تطبيقاتها لتكون أداة قوية في الكشف عن الممارسات غير المشروعة وأشكال التلاعب والتهريب للمنتجات البترولية".

بدوره، ذكر نائب رئيس لجنة النقل البري في مجلس الغرف سعيد البسامي لـ"اليوم" إن ظاهرة تهريب "الديزل" تكررت "أكثر من مرة خلال السنوات الماضية"، مشيراً إلى وجود "شاحنات دولية مخالفة تنقل البضائع بين مدن المملكة بأريحية تامة، بعد أن تفرغ الحمولات التي أتت بها من بلدانها، وتؤثر سلباً في قطاع النقل، وبعضها يستخدم في عمليات تهريب "الديزل" بطرق مختلفة".