"النفط" الليبية: توقف التصدير من مينائي "الحريقة" و"الزويتينة" شرقي البلاد

أعلنت مؤسسة النفط الليبية الرسمية، اليوم الإثنين، توقف تصدير النفط من مينائي "الحريقة" و"الزويتينة"، شرقي البلاد، لخروجهما عن سيطرتها.
وأفادت المؤسسة، في بيان، إنها أعلنت حالة القوة القاهرة في المينائين، إثر خطوة مشابهة في مينائي "السدرة" و"راس لانوف" (شرق)، في يونيو/حزيران الماضي، على خلفية الأزمة التي تمرّ بها البلاد.
وأوضحت أنها حذّرت سابقًا من تبعات استمرار إغلاق الموانئ من قبل "القيادة العامة"، في إشارة إلى قوات "خليفة حفتر"، دون استجابة من الأخيرة.
ونقل البيان عن رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله، أن قوات حفتر منعت سفينتين من تحميل شحنات نفط، خلال اليومين الماضيين، من منائي الحريقة والزويتينة.
وتابع أن منشآت تخزين النفط باتت ممتلئة بالكامل، ما يُضطر الشركة إلى إيقاف عمليات الإنتاج.
ودعت المؤسسة قوات حفتر إلى السماح لها بأداء عملها، خدمة لمصالح الشعب الليبي، وذلك بصفتها الجهة الشرعية الوحيدة المعترف بها دوليًا، والمسؤولة عن عمليات الاستكشاف والإنتاج والتصدير بموجب القوانين المحلية والدولية، وفق "الأناضول".
وأكدت أن الخسائر الإجمالية اليومية المترتبة على توقف الإنتاج، تبلغ 850 ألف برميل من الخام، و710 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وأكثر من 20 ألف برميل من المكثفات.
وقدرت المؤسسة الخسائر الإجمالية للإيرادات بنحو 67.4 مليون دولار، فيما بلغت خسائر الخزينة العامّة، منذ بدء الهجوم على مينائي السدرة وراس لانوف، منتصف يونيو، أكثر من 650 مليون دولار.
أضيف بتاريخ :2018/07/02