ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في ستة أسابيع عند الإغلاق يوم أمس الجمعة، بدعم من انحسار المخاوف بشأن الرسوم الأمريكية وبعض نتائج الأعمال القوية للشركات.

وارتفعت أسهم ريكيت بنكيزر للسلع الاستهلاكية وكارفور لسلاسل متاجر البقالة ومجموعة فينسي للبناء وبي.تي وبنك بي.بي.في.ايه بعد نتائج أعمال جيدة، مما دفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي للإغلاق مرتفعا 0.6 بالمئة.

وصعد ستوكس لأعلى مستوياته منذ منتصف يونيو حزيران يوم الخميس بفضل الآمال في انفراجة بمحادثات التجارة الأمريكية الأوروبية في الوقت الذي زادت فيه بقوة أسهم شركات السيارات المعتمدة على الصادرات. وختم المؤشر الأسبوع مرتفعا 1.7 بالمئة. لكن المستثمرين ظلوا يتوخون الحذر إلى حد ما.

وستواصل وزارة التجارة الأمريكية تحقيقها بشأن ما إذا كانت واردات السيارات تشكل تهديدا للأمن القومي على الرغم المحادثات التجارية الجارية مع الاتحاد الأوروبي، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب عدم اتخاذ أي إجراء في الوقت الحالي وفقا لما قاله وزير التجارة ويلبور روس يوم الخميس.

وانخفض مؤشر قطاع السيارات الأوروبي 0.2 بالمئة يوم الجمعة. وارتفعت أسهم رينو نحو اثنين بالمئة بعد بداية متقلبة في الوقت الذي حققت فيه شركات صناعة السيارات الفرنسية أرباحا قياسية في النصف الأول من العام في ظل ارتفاع المبيعات في الأسواق الناشئة.

وانخفضت على نحو طفيف أسهم شركتي السيارات الألمانيتين بي.ام.دبليو ودايلمر اللتين تصدران بكثافة إلى السوق الأمريكية.

وزادت أسهم شركة التعدين بي.اتش.بي بيليتون ثلاثة بالمئة بعد أن اتفقت بي.بي على شراء أصولها بقطاع النفط والغاز الصخري في الولايات المتحدة مقابل 10.5 مليار دولار. وتخلت أسهم بي.بي عن خسائر تكبدتها في التعاملات المبكرة لتغلق مرتفعة 0.5 بالمئة. بحسب رويترز.