ارتفعت أسعار النفط يوم أمس الخميس، إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهر، موسعة مكاسبها بدعم من أدلة متنامية على تعطيلات في إمدادات الخام من إيران وفنزويلا، وبعد هبوط في المخزونات الأمريكية.

وزادت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 63 سنتا لتبلغ عند التسوية 77.77 دولار للبرميل، بينما أغلقت عقود الخام الأمريكي مرتفعة 74 سنتا عند 70.25 دولار للبرميل، بعدما سجلت عند أعلى مستوى لها في الجلسة 70.50 دولار. وأسعار الخامين القياسيين عند أعلى مستوياتهما في أكثر من شهر.

وقفز برنت حوالي عشرة في المئة على مدى الأسبوعين الماضيين بدعم من توقعات واسعة بأن سوق النفط العالمية قد تشهد نقصا في المعروض في الأشهر القليلة القادمة، مع تراجع صادرات إيران تحت ضغط العقوبات الأمريكية.

ومن المرجح أن تبلغ صادرات إيران من الخام ما يزيد قليلا عن مليوني برميل يوميا في أغسطس آب، مقارنة مع ذروة بلغت 3.1 مليون برميل يوميا في أبريل نيسان، مع إذعان المستوردين لضغوط أمريكية لخفض المشتريات.

وتراجعت أيضا صادرات الخام من فنزويلا، العضو بمنظمة أوبك والتي تعصف بها أزمة، بشكل حاد إلى نحو مليون برميل يوميا.

وأظهرت بيانات رسمية يوم الأربعاء هبوطا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام في الولايات المتحدة، وهو ما عزز الاتجاه الصعودي  للسوق.