هبطت أسواق الأسهم في معظمها في منطقة الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، حيث دفعت خسائر سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات بورصة دبي للتراجع، بينما انخفضت البورصة السعودية تحت ضغط أسهم البنوك التي شهدت موجة بيع مؤخرا، بحسب ’’رويترز’’.

وتراجع مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة. وهوى سهم دريك آند سكل بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المئة، مسجلا مستوى قياسيا منخفضا عند 0.405 درهم، لتبلغ خسائره منذ بداية العام 82 في المئة.

وقالت دريك آند سكل إن المساهمين سيجتمعون في 27 سبتمبر أيلول ”للنظر في استمرار الشركة في مباشرة نشاطها، أو اتخاذ قرار خاص بحلها قبل الأجل المحدد لها، حيث أن الخسائر المتراكمة تجاوزت نصف رأس المال المصدر، وذلك استنادا لنص المادة رقم 302 من قانون الشركات التجارية رقم 2 لسنة 2015“.

وأصدرت الشركة بيانا لاحقا أكدت فيه أن إدارتها ستبذل ما في وسعها لضمان استمرارها في العمل، لكن ذلك لم يدعم سعر السهم.

وهبط سهم مصرف عجمان، الذي يملك حصة قدرها 13.06 في المئة في دريك آند سكل بحسب بيانات البورصة، 2.1 في المئة. وقال المصرف إنه ليس منكشفا على الشركة، وإنه يحوز الأسهم كضمان لتسهيل تمويلي قدمه لشركة الاستثمار المباشر المحلية تبارك، التي كانت مالكا مستفيدا.

وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.2 في المئة، مع هبوط سهم الدار العقارية 2.1 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها خصصت أصولا بقيمة 20 مليار درهم (5.4 مليار دولار) تتولى ملكيتها وإدارتها شركة جديدة مملوكة لها بالكامل، وهو ما يساعدها على جمع تمويل بتكلفة أقل.

لكن سهم دانة غاز ارتفع 2.6 في المئة بعدما قالت شركة نفط الهلال إنها نالت الموافقة على زيادة حصتها في دانة إلى ما يزيد عن 20 في المئة.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة، مع هبوط سهم البنك السعودي الفرنسي اثنين في المئة، بينما تراجع سهم البنك الأهلي التجاري أكبر مصرف في المملكة، 1.2 في المئة.

وحققت أسهم شركات البتروكيماويات أداء قويا عند الفتح مع صعود خام القياس العالمي مزيج برنت مقتربا من 80 دولارا للبرميل ليلة الثلاثاء، لكن القطاع أغلق على انخفاض، مع هبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.7 في المئة، بينما صعد سهم كيمائيات الميثانول (كيمانول) 2.1 في المئة.

وارتفع سهم المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني (ميدجلف) 5.3 في المئة إلى 16 ريالا، بعدما قفز بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة يوم الثلاثاء. وسيحصل المساهمون بنهاية يوم الأربعاء على حقوق لشراء أسهم جديدة بسعر عشرة ريالات للسهم.

وخالف مؤشر بورصة قطر الاتجاه النزولي في المنطقة ليرتفع 0.6 في المئة، مسجلا أعلى مستوياته في 16 شهرا.

وصعد سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 2.9 في المئة، مع إقبال المشترين على أسهم البنوك في أعقاب المكاسب القوية التي حققتها أسهم بنوك قطرية أخرى في وقت سابق من الأسبوع.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. هبط المؤشر 0.8 في المئة إلى 7635 نقطة.
- دبي.. تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 2810 نقاط.
- أبوظبي.. انخفض المؤشر 1.2 في المئة إلى 4934 نقطة.
- قطر.. ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 9990 نقطة.
- مصر.. نزل المؤشر 0.9 في المئة إلى 15488 نقطة.
- الكويت.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 5330 نقطة.
- البحرين.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1341 نقطة.
- سلطنة عمان.. صعد المؤشر واحدا في المئة إلى 4531 نقطة.