#الناصر: #أرامكو ترفع إنتاج مشتقات النفط لـ 10 ملايين برميل يوميا
أكد رئيس شركة أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر أن الشركة النفطية تتطلع لرفع إنتاجها إلى 10 ملايين برميل يوميا خلال السنوات العشر القادمة من 5 ملايين حاليا من خلال استثماراتها في المصافي داخليا وعبر شراكاتها الخارجية.
جاء ذلك على هامش توقيع اتفاقية بين الناصر ورئيس مجلس إدارة شركة توتال الفرنسية باتريك بويان الإثنين 8 أكتوبر في الظهران لتنفيذ الأعمال الهندسية والتصميمية الأولية لإنشاء مجمع ضخم للبتروكيميائيات في مدينة الجبيل الصناعية، باستثمارات إجمالية تصل إلى نحو 9 مليارات دولار، ويتوقع أن يوفر 9 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وذكر ألناصر أن الاتفاقية تنص على إنشاء المجمع الجديد، الذي أعلن في شهر أبريل الماضي بمواصفات عالمية، بالتوازي مع مصفاة "ساتورب"، التي تعد من المصافي الرائدة في تطورها، وتشغلها أرامكو (بحصة 62.5%)، و«توتال» (بحصة 37.5%).
وقال الناصر: "سيسهم المشروع الجديد في إضافة القيمة وتحقيق الاستفادة المثلى من أوجه التكامل والتعاون التشغيلي بين المصفاة والمجمع، كما أن المجمع يتكون من وحدة تكسير مختلطة اللقيم (50% من غاز الإيثان والغازات المنبعثة من المصفاة)، وهو المجمع الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي الذي يدمج مع مصفاة - ويتمتع بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويا من الإيثيلين ووحدات مواد بتروكيميائية ذات قيمة مضافة عالية".
وأعلن رئيس شركة "أرامكوا" أن تشغيل يبدأ في عام 2024 بحجم استثمارات تقدر بنحو 5 مليارات دولار، ويهدف إلى تعزيز النمو في قطاع البتروكيميائيات في المملكة، وسيوفر اللقيم لمعامل بتروكيميائية وكيميائية متخصصة وصناعات تحويلية أخرى داخل مدينة الجبيل الصناعية وخارجها، باستثمار إضافي قدره 4 مليارات دولار من خلال طرف ثالث.
ونوه الناصر بأن مشروع «أميرال» البتروكيميائي العملاق يمثل المرحلة الثانية من توسعة مجمع ساتورب، وهو إضافة نوعية كبيرة للاستثمارات الصناعية في المملكة.
وذكر أن الاتفاقية تسعى لتحقيق أهداف عدة بدءا من تطوير أنواع وقود ومنتجات بتروكيميائية عالية الجودة كثيرة، منها سيتم إنتاجه وتصنيعه في المملكة للمرة الأولى، والتركيز على زيادة الصادرات الكيميائية للمستهلكين في 3 قارات، وصولا إلى إيجاد فرص عمل نوعية للشباب والشابات السعوديين، وتطوير المحتوى المحلي.
أضيف بتاريخ :2018/10/09