دشنت شركة موانئ دبي العالمية، مشروعا لتوسيع ميناء في إقليم أرض الصومال الانفصالي، بقيمة 101 مليون دولار.

وقالت المجموعة، المملوكة لحكومة دبي، في بيان، أمس الخميس، إن المرحلة الأولى من التوسعة ستشمل بناء رصيف بطول 400 مترا، وأيضا تطوير منطقة حرة.

وشركة "شفا النهضة" الإماراتية هي مقاول المشروع، بحسب "رويترز".

وقال رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية، "سلطان أحمد بن سليم"، مؤتمر صحافي إن ميناء بربرة سيساهم في توسيع اقتصاد إثيوبيا وتجارتها المتزايدة. وأضاف: "لم نحصل على تأكيدات منهم".

ويأتي إطلاق المشروع وسط معارضة من الصومال، الذي يعتقد أنه ينتهك سيادته. وقال مسؤولون بارزون إن مثل هذه الاتفاقات "تتجاوز السلطة الشرعية" لمقديشو.

ورفض رئيس أرض الصومال " موسى بيحي عبدي"، ذلك الزعم. وقال إن الاتفاقات مع مثل هذه الشركات الدولية ستدعم سعي بلاده لتحقيق الاعتراف الدولي.

وأضاف: "موانئ دبي العالمية شركة دولية كبيرة كانت جريئة في الحضور إلى أرض الصومال، وآمل بأن تحذو حذوها الكثير من الشركات الدولية من أي قارة وتأتي إلى أرض الصومال".

وانفصل الإقليم عن الصومال في عام 1991، ويتصرف كدولة مستقلة فعليا منذ ذلك الحين، لكنه غير معترف به دوليا.

ويصدر الميناء الواقع في بربرة الإبل إلى الشرق الأوسط، ويستورد الغذاء وسلعا أخرى، لكن إقليم أرض الصومال يأمل بأن يتيح ميناء بديلا لإثيوبيا المجاورة، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة ليس لها منفذ على البحر، وتعتمد على جيبوتي في تجارتها.