الدولار يرتفع مع انخفاض الأسهم واستمرار ضعف المعنويات عالميا
ارتفع الدولار صوب أعلى مستوى في عشرة أسابيع مقابل سلة عملات يوم الاثنين في الوقت الذي انتشرت فيه مخاوف بشأن النمو العالمي في الأسواق.
وشهدت الأسهم العالمية عمليات بيع في أكتوبر تشرين الأول، متأثرة سلبا جراء مخاوف بشأن أرباح الشركات وحالة من عدم اليقين الجيوسياسي.
ودفع ذلك الدولار للصعود، وعادة ما تحقق العملة الأمريكية أداء متفوقا في أوقات الإحجام عن المخاطرة، لكن الدولار ارتفع بوتيرة متوسطة فقط.
وزاد مؤشر الدولار 0.2 بالمئة إلى 96.517 بعد أن زاد 0.7 بالمئة الأسبوع الماضي حين بلغ أعلى مستوى في عشرة أشهر.
ودفعت رسوم جمركية متبادلة فرضتها الولايات المتحدة والصين أيضا الدولار للارتفاع. وتفترض السوق أنه بينما سيتأثر الاقتصاد الأمريكي سلبا بفعل انخفاض التجارة، فإن الضرر الذي سيلحق به سيكون أقل بالمقارنة مع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وبعد بيانات تظهر تباطؤ نمو الأرباح في الصين للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر أيلول، تراجع اليوان الصيني في الأسواق الخارجية، بيد أنه ظل فوق المستوى المنخفض البالغ 6.977 يوان للدولار الذي سجله يوم الجمعة، وهو أضعف مستوى منذ يناير كانون الثاني من العام الماضي.
واستفادت العملة اليابانية، وهي من أصول الملاذ الآمن، من عمليات البيع العالمية للأصول المرتفعة المخاطر. وارتفع الين 0.6 بالمئة الأسبوع الماضي وجرى تداوله يوم الاثنين دون تغيير يذكر عند 111.96 ين مقابل الدولار.
وحوم اليورو حول مستوى 1.1389 دولار، وهو أدنى مستوياته في أكثر من شهرين.
وقبع الجنيه الاسترليني عند أدنى مستوى في شهرين تقريبا عند 1.2775 دولار قبل الإعلان عن الميزانية السنوية لبريطانيا المقرر اليوم.
أضيف بتاريخ :2018/10/29