ساهمت الاستثناءات التي وضعتها واشنطن لبعض الدول بالاستمرار في استيراد النفط الخام الإيراني بشكل مؤقت على الأقل مع بدء العقوبات الأمريكية على صادرات الوقود الإيرانية في هبوط أسعار النفط يوم الاثنين 5 نوفمبر.

وهبطت أسعار تعاقدات خام مزيج برنت القياسي لأقرب شهر استحقاق 44 سنتا أو 0.6 في المئة من آخر إغلاق لها إلى 72.39 دولار للبرميل عند الساعة 0142 بتوقيت جرينتش، فيما هبطت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 53 سنتا أو 0.8 في المئة إلى 62.61 دولار للبرميل..

وفقد خام برنت أكثر من 16 في المئة من قيمته منذ بداية أكتوبر، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 18 في المئة منذ ذلك الوقت.

وواجهت الأسعار ضغوطا بعد أن اتضح أن واشنطن ستسمح لعدة دول بمواصلة استيراد النفط الخام من إيران رغم العقوبات التي ستبدأ رسميا يوم الاثنين.

وقالت الولايات المتحدة يوم الجمعة إنها ستسمح بشكل مؤقت لثمانية مستوردين بمواصلة شراء النفط الإيراني عندما تعيد فرض العقوبات على طهران بهدف إجبارها على الحد من أنشطتها النووية والصاروخية والإقليمية، ولم تعلن واشنطن حتى الآن أسماء الدول الثمانية.

وتمثل الصين والهند وكوريا الجنوبية وتركيا وإيطاليا ودولة الإمارات واليابان أكبر مستوردين للنفط الإيراني في حين تشتري تايوان أحيانا النفط الإيراني على الرغم من أنها ليست من المشتريين الرئيسيين له.