أعلن وزير التجارة الياباني "هيروشيجي سيكو"، الثلاثاء، أن مشتري الخام الإيراني يستعدون لاستئناف الواردات النفطية من طهران بعد أن حصلت طوكيو على استثناء من العقوبات الأمريكية.

وأبلغ الوزير الصحافيين أن الولايات المتحدة أخذت في الحسبان استقرار معروض الطاقة وأثر العقوبات على الشركات اليابانية

وأضاف أن اليابان ستواصل تبادل وجهات النظر عن كثب مع واشنطن.

وقال: "الأمر بيد الشركات الخاصة، لكن بناء على هذا القرار، فمن المرجح أن تستعد الشركات (اليابانية) لاستئناف واردات الخام الإيراني".

وأضاف عندما سئل إن كان سيصبح من الضروري خفض الواردات بأي شكل" "لا يمكنني التعليق بشأن أحجام الاستيراد".

وأحجم الوزير الياباني عن التعليق أيضا بخصوص ما إذا كانت الواردات اليابانية ستتوقف تماما بعد انتهاء فترة الاستثناء البالغة 180 يوما مكتفيا بالقول إن الأمر سيتوقف على مسار المفاوضات بين البلدين.

ويوم الجمعة الماضي، كشف وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، في مؤتمر صحافي، أن هناك إعفاءات مؤقتة لـ8 دول من تطبيق العقوبات، والهدف من ذلك هو الإبقاء على أسعار النفط مستقرة.

وأشار "بومبيو" إلى أن واشنطن ستعطي الدول الـ8 عدة أسابيع إضافية لإنهاء وارداتها من النفط الإيراني.

وكانت واشنطن قد فرضت دفعتين من العقوبات هذا العام وانسحبت من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى في 2015.

بدوره، تعهد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، باستمرار بلاده في بيع النفط وخرق العقوبات الأمريكية، قائلا إن بلاده "ستلتف بفخر على عقوباتكم غير المشروعة والظالمة".

وسبق أن فرضت واشنطن حزمة أولى من العقوبات على طهران في أغسطس/آب الماضي، عقب قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الدولي مع إيران الذي تم التوصل إليه في 2015.

وعارضت الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي بشدة القرار الأمريكي وتعهدت بالحفاظ على الاتفاق.