اقتصادية

البورصة #السعودية تتراجع بفعل خسائر #النفط و #قطر تهبط بعد مراجعة لإم.إس.سي.آي

 

هبطت البورصة السعودية اليوم الأربعاء بفعل انخفاض أسعار النفط، وهو ما حفز بيع بشكل عام للأسهم القيادية.

 بينما تراجعت بورصة قطر بعدما قررت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في مراجعة نصف سنوية عدم إدراج اثنين من أسهمها الرئيسية في مؤشراتها العالمية، بحسب "رويترز".

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.2 في المئة، مسجلا أدنى إغلاق له في نحو ثلاثة أسابيع، بعدما هبطت أسعار النفط بحوالي سبعة في المئة ليل الثلاثاء.

وتراجعت أسهم شركات البتروكيماويات المدرجة في السوق جميعها، وعددها 14 شركة، مع هبوط سهم أكبرها الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.8 في المئة. وانخفضت أيضا أسهم 11 بنكا من 12 مصرفا مدرجا في البورصة، مع تراجع سهم أكبرها البنك الأهلي التجاري 2.4 في المئة.

وإذا استمر هبوط أسعار النفط، فإن خطط الحكومة لزيادة الإنفاق العام القادم ربما تتأثر، مع تراجع الإيرادات وتقلص أنشطة البنوك.

وتجاوزت الأسهم الخاسرة تلك التي حققت مكاسب بما يزيد عن ثلاثة إلى واحد، لكن سهم فواز عبد العزيز الحكير للتجزئة وإدارة مراكز التسوق قفز بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة، بعدما قررت إم.إس.سي.آي إضافته إلى مؤشرها للشركات السعودية الصغيرة.

وصعد سهم مجموعة شاكر للأجهزة المنزلية 5.2 في المئة، بعدما ارتفع من مستويات متدنية قياسية في تداول مكثف على مدى الجلستين السابقتين.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 1.1 في المئة. وسجل المؤشر أفضل أداء بين أسواق الأسهم الخليجية منذ بداية العام.

وشكل سهم قطر للوقود أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة، بينما هبط سهم مسيعيد للبتروكيماويات 1.5 في المئة. وقررت إم.إس.سي.آي، وعلى عكس توقعات السوق، عدم إدراج أي من السهمين في مؤشراتها العالمية.

وتراجع سهم بنك الدوحة 6.3 في المئة بعدما حركته إم.إس.سي.آي إلى مؤشر أصغر حجما في قرار يسري بنهاية الشهر.

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1 في المئة، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 2.8 في المئة. وقررت إم.إس.سي.آي مضاعفة وزن السهم في مؤشرها للأسواق الناشئة، وفقا لما ذكرته أرقام كابيتال.

وزاد سهم بنك أبوظبي التجاري واحدا في المئة في تعاملات محدودة، بينما صعد سهم بنك الاتحاد الوطني 0.6 في المئة.

وعين بنك أبوظبي التجاري باركليز لتقديم المشورة في اندماج محتمل مع بنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال، بحسب ما أوردته رويترز، نقلا عن مصادر مصرفية.

وأغلق مؤشر سوق دبي مستقرا، مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.7 في المئة، وسهم أرامكس للخدمات اللوجستية 1.7 في المئة. لكن سهم دبي للاستثمار هبط 3.8 في المئة، بعدما قررت إم.إس.سي.آي نقله إلى مؤشرها للشركات الإماراتية الصغيرة، من مؤشرها القياسي للإمارات.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. تراجع المؤشر 1.2 في المئة إلى 7660 نقطة.
- دبي.. استقر المؤشر عند 2776 نقطة.
- أبوظبي.. ارتفع المؤشر 1.1 في المئة إلى 5021 نقطة.
- قطر.. هبط المؤشر 1.1 في المئة إلى 10199 نقطة.
- مصر.. انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 13487 نقطة.
- الكويت.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 5297 نقطة.
- البحرين.. صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 1311 نقطة.
- سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.2 في المئة إلى 4460 نقطة.

أضيف بتاريخ :2018/11/14

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد