أسعار #النفط تتصدر المحادثات بين العاهل #السعودي والرئيس #النيجيري
تصدرت المحدثات بين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس النيجيري محمد بخاري يوم الثلاثاء 23 فبراير، أسعار النفط وبحث سبل إعادة استقرارها وسط مخاوف من استمرار تدهور أسعار الخام.
وأفاد بيان للرئاسة النيجيرية أن المسؤولين الكبيرين تعهدا ببذل كل ما هو ممكن لإعادة الاستقرار إلى سوق النفط وتشجيع انتعاش الأسعار، دون التطرق إلى تجميد الإنتاج.
وقد جاء ذلك خلال لقاء مشترك جمع العاهل السعودي والرئيس النيجيري في الرياض، بعد وصول الأخير إليها ليل 22 فبراير، في مطلع جولة خليجية تستغرق أسبوعا، تتخللها زيارة إلى قطر.
كما التقى وزير الدولة النيجيري للموارد النفطية إيمانويل إيبي كاشيكو، نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، حيث ناقش المسؤولان أوضاع السوق النفطية الدولية وأفضل الوسائل التي يمكن إتباعها للمساهمة في استقرار أسعار النفط الخام.
كما تطرق الجانبان إلى تعاون الدول المنتجة للنفط داخل "أوبك" وخارجها من أجل تحقيق هذا الهدف.
وتعاني نيجيريا من تدهور أسعار النفط، ما قلص إلى حد كبير العائدات العامة وأضعف العملة الوطنية "نايرا" رغم رفض الرئيس تخفيض قيمتها.
وتأتي زيارة الرئيس بخاري إلى الرياض في أعقاب توصل روسيا والسعودية وفنزويلا وقطر إلى اتفاق الدوحة القاضي بتجميد إنتاج النفط عند مستوى يناير شرط التزام منتجين آخرين بذلك، في خطوة تهدف إلى تحسين الأسعار.
وكانت بعض الدول قد رحبت بهذا الاتفاق، فيما سوغت بعض الدول رفضها متعللة بأن أي خفض منفرد للإنتاج لن يؤدي إلى انتعاش الأسعار، ما لم يلتزم منتجو النفط بخطوة مماثلة.
أضيف بتاريخ :2016/02/25