وزير الطاقة السعودي: #المملكة ستستجيب لطلب ضعيف على #النفط
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الخميس إنه يتوقع طلبا ضعيفا على النفط في يناير كانون الثاني وإن المملكة سترد تبعا لذلك لتهدئة قلق الأسواق العالمية.
وأضاف الفالح أن إنتاج أكبر مصدًر للنفط في العالم في نوفمبر تشرين الثاني أِعلى من مستويات أكتوبر تشرين الأول، وأنه ليس في مصلحة أحد أن يخلق تخمة في المعروض.
وتابع قوله إن من المتوقع أن ينخفض الطلب على النفط السعودي في يناير كانون الثاني في ظل إعفاءات منحتها الولايات المتحدة لبعض الدول من العقوبات على إيران بما يسمح لها بمواصلة شراء الخام الإيراني.
وتأتي تعليقات الفالح بعد يوم من دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية للمساعدة في دفع أسعار النفط للانخفاض.
وقال الفالح إن سياسة المملكة لم تتغير وإنها تعمل باتجاه سوق متوازنة.
وأبلغ الصحفيين في بلدة طريف بشمال السعودية أثناء افتتاح مشروع جديد للتعدين ”لن نبيع نفطا لا يحتاجه الزبائن“...’’لن نجعل السوق يساورها القلق... مثلما حدث في مايو أو يونيو، لكن في الوقت نفسه نحن نجعل من الواضح أنه ليس في مصلحة أحد أن يخلق تخمة على غرار تلك التي شهدناها قبل أعوام قليلة“.
وقال الوزير السعودي ”نضع في ذهننا مصالح الجميع ونفعل هذا بالكثير من العناية والمسؤولية، مع التوازن“.
ونقلت ’’رويترز’’ عن مصادر مطلعة في وقت سابق هذا الشهر أن السعودية تناقش مقترحا لخفض في إنتاج أوبك وحلفائها يصل إلى 1.4 مليون برميل يوميا.
وقال الفالح أيضا إنه يأمل بأن يبدأ تطبيق قانون سعودي جديد للتعدين في النصف الأول من 2019، والذي من المتوقع أن يعزز الإنتاج والاستكشاف في القطاع.
أضيف بتاريخ :2018/11/22