سجلت أسعار النفط انخفاضاً جديداً في آسيا، يوم الخميس "25 فبراير 2016م"، بعد ارتفاعها يوم الأربعاء "24 فبراير"، وسط تشكيك المستثمرين بقدرات منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" على تسوية مشكلة العرض.

وقالت "فرانس برس" إن سعر برميل النفط الخفيف في آسيا تراجع 24 سنتاً ليصل إلى 31.9 دولاراً. أما سعر برميل "برنت" فقد خسر 1.14 دولاراً ليصل إلى 34.41 دولاراً للبرميل.

وأدى القلق من العرض المفرط إلى انخفاض الأسعار حوالى 70 في المئة منذ "يونيو 2014م". وقال المحلل في مجموعة "سي ام سي ماركتس" في أستراليا، مايكل ماكارثي، لـ"فرانس برس"، إن "الواقع هو أن "أوبك" لن تتمكن من فعل أي شيء".

وأضاف أن "أوبك" "لا تملك القدرة على تنسيق تحرك أعضائها، وأي شخص يتوقع أن تتخذ أوبك قراراً يمكن أن يصاب بخيبة أمل كبيرة بسرعة". وكان وزير النفط السعودي علي النعيمي قد أعلن يوم الثلاثاء "23 فبراير" إنه يأمل في أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال شهر "مارس 2016م" ليس مع روسيا وقطر وفزويلا فقط، بل مع بلدان اخرى من أجل تجميد للأنتاج.

لكن النعيمي استبعد مجدداً فرضية الخفض في الانتاج. لكن نظيره الإيراني بيجان نمدار زنقنة رفض فكرة تجميد الإنتاج، معتبراً أنها "مزحة".