نقلت صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر يوم الخميس "25 فبراير 2016م" عن مصادر مطلعة تأكيدها أن الجانب السعودي في المجلس التنسيقي المشترك مع مصر رفض عدداً كبيراً من المشاريع التي قدمتها وزارات مصرية لجذب 30 مليار ريال أعلنت السعودية ضخها في صورة استثمارات في القاهرة.

وأضافت المصادر أن مصر "عرضت قائمة بالمشاريع المقترحة والمرشحة لدراستها من الجانب السعودي في المجلس منذ تأسيسه قبل أشهر، ضمت قطاعات العقارات والسياحة والطاقة والبترول، لكنها قوبلت بالرفض".

وأوضحت أن الجانب السعودي "أجرى دراسة تفصيلية للمشاريع المقدمة من الحكومة وطلب آليات مقترحة للدخول فيها، لكن لم تتم الموافقة عليها"، كاشفة أن الجانب المصري "طلب مشاركة الحكومة في هذه المشاريع عبر استخدام أصول حكومية غير مستغلة، مثل المساهمة في الأراضي، على أن تحتفظ بملكيتها الحكومة، لكن ذلك قوبل بالرفض في بعض المشاريع التى رغب الجانب السعودي في الاستثمار فيها".