"إي إتش إس ماركت": عام 2018 حطم أرقاما قياسية لدى ميزانيات الدفاع في العالم
كشف تقرير صادر عن "إي إتش إس ماركت" الثلاثاء 18 ديسمبر عن ارتفاع ميزانيات الدفاع في دول العالم خلال عام 2018 والتي عدتها أكبر زيادة لها منذ 10 سنوات، مدفوعة بالزيادات التي شهدتها الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي.
وذكر التقرير أن ميزانيات الدفاع في العالم ارتفعت بنسبة 4.9 بالمئة لتبلغ 1780 مليار دولار في 2018، وشكلت دول الحلف الأطلسي، وخاصة الولايات المتحدة، قاطرة هذا الارتفاع بزيادة هي الأهم في ميزانياتها للدفاع بلغت نسبتها 5.8 بالمئة بما يعادل 54 مليار دولار.
وأفادت "إي إتش إس ماركت" أن نفقات دول الحلف الأطلسي ستفوق ألف مليار دولار في 2019 مقابل 989 مليارا في 2018، لافتا أن ميزانية الدفاع السعودية تجاوزت ميزانية فرنسا في 2018 وباتت تحتل المرتبة الخامسة عالميا بـ56 مليار دولار مقابل 53.6 مليار دولار لميزانية الدفاع في فرنسا رغم رفع هذه الأخيرة نفقاتها الدفاعية؛ وذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط، وأضافت أن إيران وصلت للمرتبة الـ 15 متجاوزة كندا والاحتلال الإسرائيلي.
ولاحظ التقرير أن الارتفاع الكبير المسجل في 2018 "يتجاوز بشكل واضح الرقم القياسي المسجل في 2010 بعد نهاية الحرب الباردة والذي بلغ 1690 مليار دولار".
ورفعت الولايات المتحدة بمفردها ميزانيتها الدفاعية بـ46 مليار دولار في 2018 لتبلغ 702.5 مليار دولار بزيادة نسبتها 7 بالمئة، هي الأكبر منذ 2008.
ونمت ميزانيات الدفاع في دول غرب أوروبا للعام الثالث على التوالي في 2018 لتبلغ 248 مليار دولار (زيادة ب 2.4 بالمئة)، ويفترض أن تستمر في الارتفاع في 2019 بنسبة 3.6 بالمئة بدفع من زيادة بنسبة 11 بالمئة في ميزانية الدفاع الألمانية
كما نمت ميزانيات الدفاع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 3.6 بالمئة في 2018 وهي نسبة أقل من النسبة العالمية، لكنها بلغت رقما قياسيا هو 465 مليار دولار، أما في أمريكا اللاتينية فقد نمت ميزانيات الدفاع بنسبة 10.4 بالمئة في 2018 لتبلغ نحو 62 مليار دولار منها 29.9 مليارا للبرازيل لوحدها.
أضيف بتاريخ :2018/12/19