#الإمارات: منتجو النفط سيعقدون اجتماعا استثنائيا إن لم تكف التخفيضات
أعلن سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي الأحد 23 ديسمبر أن منتجي النفط في "أوبك" وخارجها سيعقدون اجتماعا استثنائيا في حال لم تكن تخفيضات إنتاج النفط المتفق عليها، والبالغة 1.2 مليون برميل يوميا؛ لتحقيق التوازن في سوق الخام العام المقبل.
قال المزروعي في مؤتمر صحفي خلال اجتماع منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) بالكويت أن تمديد الاتفاق الموقع في أوائل ديسمبر بخصوص تخفيضات إنتاج النفط لن يكون مشكلة، وسيفعل المنتجون ما تطلبه السوق، وأضاف: "ماذا لو يكون الخفض بمليون ومئتي ألف (برميل يوميا) غير كاف؟ أقول لك إذا لم تكن كافية سوف نجتمع ونرى ما هو كاف ونقوم به"
وأكد وزير النفط الإماراتي أن خطة خفض الإنتاج مدروسة جيدا لكن إذا لم تعمل، مشيرا على قدرة منظمة أوبك في الدعوة لاجتماع استثنائي، وأضاف المزروعي أنه إذا تطلب الأمر التمديد لستة أشهر أخرى فسيحدث ذلك دون أي مشكلات.
كانت أوبك ومنتجون من خارجها بقيادة روسيا اتفقوا في مطلع الشهر الجاري على خفض الإنتاج بكميات تفوق توقعات السوق.
ورغم ذلك، انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة لأدنى مستوى منذ الربع الثالث من 2017، حيث أدى فائض المعروض العالمي إلى عزوف المشترين قبل عطلات على مدى الأسبوعين المقبلين.
وقال المزروعي إن اجتماع لجنة المراقبة المشتركة بين أوبك والمستقلين سيعقد في باكو نهاية فبراير شباط أو بداية مارس آذار، في الوقت الذي يهدف فيه المنتجون لإعادة السوق إلى الاتزان الذي كانت عليه في صيف 2018.
كان المزروعي يتحدث في مؤتمر صحفي مع محافظ السعودية في أوبك أديب الأعمى ووزير النفط العراقي ثامر الغضبان.
وقال الأعمى إن الفائض في السوق النفطية تراجع إلى 37 مليون برميل في نوفمبر من 340 مليونا في يناير 2017، حين بدأت أوبك وحلفاؤها خفض الإنتاج سعيا لدعم أسعار النفط.
وذكر الغضبان أنه يتفق مع توقعات وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بشأن إمكانية تجديد الاتفاق، مضيفا أن بلاده ترغب في تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط في أبريل. وتعقد أوبك اجتماعها الكامل المقبل في فيينا في ذلك الشهر.
وتابع الوزير العراقي ”سنراقب مسار الأسعار وتطورها مع الزمن“.
أضيف بتاريخ :2018/12/24