اقتصادية

#الكرملين: لا خطط لدى بوتين للتواصل مع #السعودية بشأن ضعف أسعار النفط

 

قال متحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الثلاثاء إنه لا توجد في الوقت الحالي خطط لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتواصل مع السعودية بشأن أسعار النفط الآخذة بالانخفاض.

وأضاف أن الاتفاق المبرم هذا الشهر بين منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجين كبار آخرين لخفض إنتاج النفط من أجل دعم الأسعار قد “يتأخر أثره” على السوق.

وسجلت أسعار النفط أدنى مستوياتها منذ الربع الثالث من 2017 في ظل عزوف المشترين عن السوق قبيل موسم العطلات على مدى الأسبوعين المقبلين وذلك بسبب تخمة المعروض العالمي.

وأضاف بيسكوف أنه “ليس هناك سبب لعقد اجتماعات طارئة … الأمر تحت السيطرة بالنسبة للحكومة”.

من جهته قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الثلاثاء، إن بلاده حققت أرباحا إضافية بقيمة 120 مليار دولار على الأقل على مدى عامين بعد توقيع اتفاق (أوبك+) لتعديل أسعار النفط.

وبدأ أعضاء “أوبك” ومنتجون مستقلون بقيادة روسيا مطلع 2017، اتفاقا لخفض الإنتاج بـ 1.8 مليون برميل يوميا، تم تقليصه إلى 1.2 مليون برميل اعتبارا من يوليو/ تموز الماضي، على أن ينتهي الاتفاق في ديسمبر/كانون أول 2018.

وبعد دخول الاتفاق حيز التطبيق، بدأت أسعار النفط تتحرك تدريجيا من نحو 55 دولارا للبرميل في بداية 2017، إلى 69 دولارا في بداية 2018، وصعدت إلى 82 دولارا في سبتمبر/ أيلول الماضي، ليبدأ التذبذب والتراجع إلى نحو 50 دولار حاليا.

وأضاف نوفاك في تصريحات أوردتها وسائل إعلام روسية “على مدى عامين من اتفاق (أوبك +)، حصلت روسيا على 120 مليار دولار إضافية على الأقل، وفقا للتقديرات”.

وتابع “لهذا السبب من المهم تقييم مدى فعالية التعاون مع دول أوبك من أجل الدولة ككل”.

وقال نوفاك إن اتفاق (أوبك) الأخير والذي سيدخل حيز التطبيق في بداية 2019، سيعمل على استقرار سوق النفط بحلول الصيف.

وفي 7 ديسمبر/ كانون الجاري، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، على خفض إنتاج النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، على مدار 6 أشهر، اعتبارا من مطلع 2019.

وأعرب نوفاك عن اعتقاده أن جهود ( أوبك+) ستؤدي إلى استقرار الوضع في سوق النفط وتوازنه في النصف الأول 2019، بفضل نمو الطلب تقليديا خلال الصيف، ما يدفع السوق إلى التوازن، وفق مانقلته "وكالات".

أضيف بتاريخ :2018/12/25