ذكر الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة الأربعاء 16 ينايرأنه يعتزم زيادة عدد المشاريع الاستثمارية المشتركة مع السعودية بعدة أضعاف في عام 2019.

ونظم الصندوق الروسي أول بعثة أعمال إلى السعودية هذا العام لبحث مشاريع استثمارية جديدة مع المملكة، شارك فيها أكثر من 20 من مدراء كبريات الشركات الروسية، بينها "سيبور" للبتروكيماويات و"نوفوميت" لصناعة المعدات لتصدير وإنتاج النفط و"فوساغرو" للأسمدة.
وترأس الوفد الروسي المدير العام للصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف، الذي التقى كلا من وزير الطاقة السعودي خالد الفالح والمشرف على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان ورئيس شركة "أرامكو" أمين حسن الناصر وغيرهم من المسؤولين.

وقال الصندوق الروسي في بيان صادر أن الوفد "بحث المشاريع في مجالات تكرير النفط والبتروكيماويات والمعالجة الكيميائية للغاز ومجال النفط والغاز في روسيا، وإنتاج المطاط في السعودية ومشاريع مشتركة لصناعة المعدات للنفط والغاز مع إمكانية توطين الإنتاج في السعودية"، وأضاف أن الشراكة الروسية – السعودية آخذة بالتطور، وتعتبر تحالفا استراتيجيا، وأكد أن هناك إمكانيات ملموسة للشراكة، التي "ستكون نتيجتها زيادة الاستثمارات بعدة أضعاف في العام الحالي وعام 2020".

من جانبه، أعرب وزير الطاقة السعودية خالد الفالح عن أمله بإتمام المباحثات بين شركتي "أرامكو" السعودية و"نوفاتيك" الروسية حول شراء السعوديين حصة في مشروع "أركتيك أل أن جي 2" لإنتاج الغاز المسال في العام الحالي، وأكد أن "أرامكو" تسعى لأن تكون لاعبا كبيرا في سوق الغاز الطبيعي المسال قريبا. وامتنع عن كشف تفاصيل الصفقة مع الشركة الروسية.

كما أشار الفالح إلى إحراز تقدم في الصفقة حول الاستثمارات السعودية في شركة "نوفوميت"، التي تعمل عليها "أرامكو" مع الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة.

بدوره، توقع المدير العام للصندوق الروسي كيريل دميترييف أن تتم هذه الصفقة في بداية فبراير المقبل.