أسهمت خسائر أسهم البنوك السعودية في هبوط بورصة المملكة يوم الأحد 20 يناير، بينما تراجعت أيضا معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة، مع هبوط سهمي مصرف الراجحي ومجموعة سامبا المالية 1.1 و3.3 في المئة على الترتيب، وهوى سهم المراعي ستة في المئة، بعدما سجلت أكبر شركة لمنتجات الألبان في منطقة الخليج انخفاضا بلغ 28 في المئة في ربح الربع الأخير من العام الماضي.

وفي الإمارات، هبط مؤشر سوق دبي والمؤشر العام لسوق أبوظبي وهما المؤشران الرئيسيان في دولة الإمارات العربية المتحدة 0.2 في المئة لكل منهما، بينما تراجعت بورصة أبوظبي تحت ضغط خسائر أسهم الاتصالات والبنوك والعقارات.

 وانخفض سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" 0.6 في المئة، وسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 1.4 في المئة، وسهم الدار العقارية 0.7 في المئة.

وبدد مؤشر سوق دبي مكاسبه المبكرة، تحت ضغط أسهم العقارات والطيران. وهبط سهم داماك العقارية أربعة في المئة.

وفي الأسبوع الماضي، خفض بنك أوف أمريكا ميريل لينش تقييمه لسهم داماك من ”محايد“ إلى ”أداء متدن“، وقال البنك في مذكرة بحثية إنه خفض توقعاته أيضا لربحية سهم داماك في الفترة من 2018 إلى 2020 بنحو 47 في المئة في المتوسط، وعزا ذلك إلى ضعف المبيعات المحجوزة وهامش الربح الإجمالي.

وتراجع سهم العربية للطيران 1.9 في المئة. وقالت شركة الطيران منخفض التكلفة الأسبوع الماضي إنها بدأت اتخاذ إجراءات قانونية ضد عضو مجلس إدارتها السابق ومؤسس أبراج عارف نقفي. وأفصحت العربية للطيران في وقت سابق عن انكشافها على شركة الاستثمار المباشر أبراج بنحو 336 مليون دولار.

وتلقى مؤشر دبي بعض الدعم من سهم من بنك الإمارات دبي القيادي، الذي صعد 0.5 في المئة. وفي الأسبوع الماضي، سجل المصرف زيادة عشرة في المئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي. وارتفع سهم إعمار العقارية أيضا 0.5 في المئة.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة، مع تراجع سهم فودافون قطر للاتصالات 1.8 في المئة، بينما هبط سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) 1.5 في المئة.

وخالف مؤشرا البحرين والكويت الاتجاه النزولي في المنطقة، ليرتفعا 0.5 و0.3 في المئة بالترتيب، بدعم من مكاسب أسهم البنوك.