#النفط يتراجع مع تصاعد مخاوف التجارة
انخفضت أسعار النفط يوم أمس الاثنين مع اشتداد المخاوف بشأن تراجع الطلب العالمي على الخام جراء النزاعات التجارية الأمريكية مع المكسيك والصين، في حين ضغط هبوط الأسهم أيضا على العقود الآجلة للخام.
وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 61.28 دولار للبرميل عند التسوية، منخفضة 71 سنتا أو 1.2 بالمئة.
وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي منخفضا 25 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 53.25 دولار للبرميل.
وقالت المكسيك إنها سترفض أي فكرة أمريكية لاستقبال طالبي اللجوء من أمريكا الوسطى إذا أثيرت خلال محادثات هذا الأسبوع مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تهدد بفرض رسوم بسبب مخاوف الهجرة.
يأتي احتمال فرض رسوم على المكسيك في الوقت الذي تضررت فيه أسعار النفط من الحرب التجارية الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة والصين.
وقال محللون إن انخفاض وول ستريت، الذي تقتفي أسعار الخام أثره أحيانا، أدى إلى تفاقم خسائر العقود الآجلة للنفط.
ومما ساهم في الحد من خسائر الخام يوم الاثنين تعليقات من السعودية، أكبر منتج في أوبك، تشير إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها سيواصلون العمل صوب تحقيق استقرار سوق النفط في النصف الثاني من العام.
ونقلت صحيفة عرب نيوز عن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قوله ”سنفعل ما هو ضروري للحفاظ على استقرار السوق بعد يونيو (حزيران). بالنسبة لي يعني هذا خفض المخزونات من مستوياتها الحالية المرتفعة“.
وهبطت عقود برنت الآجلة نحو 20 بالمئة من ذروتها في 2018، مع تقلص الإمدادات العالمية عقب تخفيضات الإنتاج التي طبقتها أوبك وروسيا، إلى جانب انخفاض صادرات إيران وفنزويلا بسبب العقوبات الأمريكية.
وقال مصدر بقطاع النفط السعودي إن المملكة ضخت 9.65 مليون برميل من النفط يوميا في مايو أيار، وهو ما ينطوي على خفض أكبر من المستهدف في الاتفاق العالمي لتقليص الإمدادات. ويبلغ المستوى المستهدف لإنتاج السعودية بموجب الاتفاق الذي تقوده أوبك 10.3 مليون برميل يوميا. بحسب رويترز.
أضيف بتاريخ :2019/06/04