اختتم المنتدى السعودي الأمريكي لفرص الأعمال الرابع اعماله أمس الأربعاء في الرياض بالخروج بعشر توصيات وعدة مبادرات في سبيل زيادة الإنتاجية وعلاقات إقتصادية أقوى بين المملكة السعودية والولايات الأمريكية.

وقد أوصى منتدى الأعمال السعودي الأمريكي بالتأكيد على الأهمية العميقة للروابط التجارية بين البلدين، ودعم الشراكة الإستراتيجية بينهما لبناء علاقات اقتصادية وتجارية جديدة أكثر إنتاجية، وأيضا التزام السعودية على تنويع الاقتصاد السعودي من أجل خلق فرص عمل جديدة للمواطنين السعوديين,بالإضافة إلى دعم مجالات البحث والتطوير وتعليم وتدريب الشباب، وإعدادهم ليشكلوا الجيل الجديد، وتعزيز التكامل بين المدخلات السعودية في سلسلة التوريد العالمية، إضافة إلى تدريب وتوظيف المواطنين السعوديين من قبل الشركات الأمريكية العاملة في المملكة، وأيضاً أهمية استثمار القطاع الخاص الأمريكي في السوق السعودية والاستثمار السعودي في السوق الأمريكية، ومساندة قطاع الشركات الناشئة السعودية والأمريكية في قطاعات التعليم، والطاقة، والرعاية الصحية، والتعدين، والبنية التحتية، والسياحة.

وخرج المنتدى ايضا بعدة مبادرات منها توطين صناعة المواد الاستهلاكية وقطع الغيار، بالإضافة إلى إنشاء بوابة إلكترونية معنية برسم خارطة طريق أولية للفرص التجارية والصناعية المتاحة للاستثمار الثنائي المشترك في البلدين، وكذلك مبادرة تشجيع الاندماجات والتحالفات والاستحواذات الإستراتيجية بين الشركات بمختلف أحجامها في البلدين.

 ومن المبادرات أيضاً التغلب على مشاكل تعثر المشاريع التي تعاني منها العديد من دول العالم على أن تقوم هيئات المهندسين الوطنية في البلدين بتمكين وتسهيل نقل الخبرات وتفعيل مثل هذا التوجه الإستراتيجي، وكذلك إنشاء مكتب لتسهيل إجراءات رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين في البلدين أثناء تواجدهم في البلد الآخر وتقديم كافة التسهيلات الإدارية والحكومية لهم من خلال نافذة موحدة للأعمال، وتشجيع الدراسات والمنح الدراسية والأبحاث وبرامج التعاون العلمي والبحثي بين البلدين.

 كما أن المنتدى سيسعى لإنشاء شبكة مشتركة لتبادل المعرفة والعلوم والأبحاث في جميع مجالات الحياة الحيوية، واستخدام وتطبيق التقنيات الحديثة في المجال الطبي شاملة أنظمة الاتصالات الـ(VAST) والجراحة الآلية، ومقدمي الخدمات الصحية، وإيجاد قاعدة موحدة إلكترونية للملفات الطبية للمرضى في السعودية، إنشاء الصحة الإلكترونية لتقديم الخدمات الصحية، وتقديم الخدمات الاجتماعية للمحتاجين بما في ذلك تقديم الخدمات الصحية والطبية والتوعوية للعامة في السعودية وخارجها، وأخيراً تفعيل دور السفارات في البلدين من خلال الملحقية التجارية.