شهدت بورصتا السعودية و قطر يوم الإثنين 7 أكتوبر تراجعا في التعاملات المبكرة جراء تراجع الأسهم المالية في البلدين العربيين الخليجيين.

ونزل المؤشر السعودي الرئيسي 0.5 بالمئة إلى 7926 نقطة، متجها لتسجيل خسائر للجلسة الرابعة من 5 جلسات. وفقد سهم بنك الرياض 1.4 بالمئة، وخسر سهم البنك العربي الوطني 1.2 بالمئة.

وفقد سهم السعودية للصناعات المتطورة 4.9 بالمئة، بعد أن قالت الشركة إنها مددت مذكرة تفاهم مبدئية لبيع حصتها البالغة 10 بالمئة في السلام لصناعة الطيران، فيما صعد سهم عبد الله سعد محمد أبو معطي للمكتبات 18.3 بالمئة، وثوب الأصيل 10.6 بالمئة، اللذان يجري تداولهما في السوق الثانوية، بعد موافقة مجلسي إدارتيهما على نقل إدراجهما للسوق الرئيسية.

واستحدثت السعودية أمس الأحد إجراءات لتيسير دخول المصدرين الأجانب إلى سوق الأسهم في المملكة، بعد فتح السوق أمام الاستثمار الأجنبي في 2015، في خطوة تستهدف تنويع فرص الاستثمار للمتعاملين في السوق.

كذلك، نزل المؤشر القطري 0.4 بالمئة، وفقد أكبر بنوك الخليج، بنك قطر الوطني 1.1 بالمئة.

ولقت السوق بعض الدعم من ارتفاع سهم قطر لصناعة الألومنيوم 3.3 بالمئة، وكانت قد انضمت للمؤشر الرئيسي الشهر الجاري.

في غضون ذلك، دعمت البنوك صعود مؤشر دبي 0.3 بالمئة، وارتفع سهم بنك دبي الإسلامي 0.6 بالمئة، وزاد سهم بنك المشرق 13.6 بالمئة بعدما قال إن مجلس الإدارة سيقر نتائج الربع الثالث الأسبوع المقبل.

كما تعززت أسهم الشركات المالية في أبوظبي، وصعد مؤشر البورصة 0.2 بالمئة ليواصل المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة التي أنهت خسائر استمرت على مدى أربعة أيام.

وزاد سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.3 بالمئة، وارتفع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 0.8 بالمئة.