قالت وزارة الطاقة الروسية أمس الجمعة إنها تواصل التعاون مع السعودية وأوبك ومنتجي النفط من خارج أوبك لتحسين استقرار السوق والقدرة على التنبؤ بها.

يأتي البيان بعد يوم من قول إيجور سيتشن، الرئيس التنفيذي لعملاق النفط الروسي روسنفت، إن هجمات سبتمبر أيلول على منشأتي نفط سعوديتين تلقي بظلال من الشك على إمكانية الاعتماد على المملكة كمورد.
وقالت الوزارة الاسترجاع السريع للطاقة الإنتاجية في السعودية بعد هجمات الطائرات المسيرة يبرز مجددا احترافية وموثوقية أكبر المنتجين في الصناعة.

تواصل روسيا التعاون النشط مع السعودية وشركاء أوبك+ من أجل تحسين استقرار السوق والقدرة على التنبؤ بها.

أوبك+ هو تحالف لأعضاء أوبك ومنتجين كبار آخرين من بينهم روسيا، وتطبق دوله منذ يناير كانون الثاني اتفاقا لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا بهدف دعم السوق.

ينتهي الاتفاق في مارس آذار 2020 ويجتمع المنتجون لمراجعة السياسة في الخامس والسادس من ديسمبر كانون الأول. وفقا لرويترز.