انخقضت أسعار النفط يوم الاثنين 28 أكتوبر بفعل توقعات ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية والمخاوف بسبب بيانات صناعية صينية ضعيفة، الأمر الذي ألقى بظلاله على آمال أن يزيد الطلب على الخام إذا تقدمت محادثات اتفاق التجارة الأمريكي الصيني.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتا بما يعادل 0.7 بالمئة إلى 61.57 دولار للبرميل، في حين نزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 85 سنتا أو 1.5 بالمئة مسجلا 55.81 دولار.

وفي وقت سابق من الجلسة، ارتفع كل من برنت وغرب تكساس إلى أعلى مستوياتها في شهر، ليسجلا 62.34 و56.92 دولار على الترتيب.

وقال جيم ريتربوش، رئيس ريتربوش وشركاه في جالينا بولاية إلينوي، في تقرير "مجمع الطاقة أبلى دون توقعاتنا، حيث يبدو أن زيادة كبيرة أخرى في إمدادات كاشينج قد تكون في الطريق.“

وبعد زيادة لثلاثة أسابيع متتالية، ارتفعت مخزونات النفط الخام بنقطة التسليم لخام غرب تكساس الوسيط في كاشينج بولاية أوكلاهوما الأمريكية حوالي 1.5 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 25 أكتوبر تشرين الأول، حسبما ذكر المتعاملون نقلا عن بيانات من شركة جينسكيب لمعلومات السوق.

ومن المتوقع، بحسب استطلاع أجرته رويترز لآراء المحللين، أن يكون إجمالي مخزونات الخام الأمريكية قد زاد حوالي 700 ألف برميل الأسبوع الماضي.

في غضون ذلك، انخفضت أرباح الشركات الصناعية الصينية للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر  مع استمرار تراجع أسعار المنتجين، بما يسلط الضوء على أثر تباطؤ الاقتصاد وحرب التجارة الأمريكية الممتدة على ميزانيات الشركات.

ورجح ريتربوش أن البيانات الاقتصادية الصينية السلبية كانت محسوبة بالفعل في الأسعار وأن يكون التفاؤل حيال نجاح محادثات التجارة الأمريكية الصينية قد أبطل أثرها.