الأسهم #السعوديّة خسرت 7 بلايين دولار
تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في سوق المال السعودية خلال الأسبوع سلباً بتراجع الطلب عليها، نتيجة تراجع أسعار النفط، وتحوّل جزء كبير من السيولة المتداولة إلى المضاربة على سهم "شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية" (ميكو)، الذي أدرج في السوق منتصف الأسبوع.
وخلال الجلسات الثلاث الأخيرة من الأسبوع، استطاع سهم "ميكو" الاستحواذ على 10 في المئة من السيولة المتداولة في كل السوق، أي 2.42 بليون ريال (640 مليون دولار)، حقّق معها مكاسب نسبتها 13.44 في المئة، أي 8.60 ريال، صعوداً إلى 72.60 ريال مقارنة بسعر اكتتابه البالغ 64 ريالاً.
وسجّل المؤشر العام للسوق ارتفاعاً في ثلاث جلسات، بينما تراجع في جلستين، ليسجل الخسارة الثانية على التوالي، ومسجلاً 6223.13 نقطة في مقابل 6350.90 نقطة الأسبوع السابق، بخسارة 127.77 نقطة أو 2.01 في المئة. وبإضافة الخسارة الأخيرة، ترتفع محصلة خسارة المؤشر منذ مطلع العام الحالي إلى 689 نقطة نسبتها 9.96 في المئة.
ويلاحظ تصدّر أسهم قطاع التأمين قائمة الأسهم الرابحة، أبرزها "وفا للتأمين" و "بروج للتأمين" و "التعاونية"، ومعهم سهم "ميكو" و "ساب". وفي الاتجاه المقابل، جاء سهم "متلايف العربي" من قطاع التأمين أيضاً على رأس الأسهم الخاسرة، بينما حافظت أسهم "سابك" و "الإنماء" و "دار الأركان" و "كيان السعودية"، على صدارتها للسوق لجهة السيولة والكمية المتداولة.
ونتيجة تراجع الأسعار، فقدت الأسهم السعودية 26 بليون ريال (7 بلايين دولار) من قيمتها، أي 1.8 في المئة، جاء ذلك بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.437 تريليون ريال (383.3 بليون دولار). وتم التداول بأسهم 186 شركة، بعد إضافة سهم "ميكو"، سجلت أسهم 132 شركة منها تراجعاً في أسعارها، بينما ارتفعت أسهم 32 شركة.
وتراجعت معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة 18 في المئة إلى 24.7 بليون ريال (6.6 بليون دولار)، من 30 بليون ريال الأسبوع الماضي، فيما هبطت الكمية المتداولة 28 في المئة إلى 1.22 بليون سهم في مقابل 1.69 بليون سهم، وتراجع عدد الصفقات المنفذة 11.3 في المئة إلى 590 ألف صفقة، هبطت معها مؤشرات 14 قطاعاً من السوق، بينما كان مؤشر التأمين الرابح الوحيد.
وبدأت سوق الأسهم السعودية وصناديق المؤشرات المتداولة العمل بأوقات التداول الجديدة التي حددتها سوق المال السعودية، لتبدأ فترة ما قبل التداول من الساعة 9:30 صباحاً وحتى الساعة 10:00 صباحاً، فيما تم تعديل فترة التداول لتبدأ من الساعة 10:00 صباحاً وحتى الساعة 3:00 مساءً، بدلاً من 11 صباحاً حتى 3:30 مساءً. وتم أيضاً تعديل فترة ما بعد التداول لتبدأ من الساعة 3:00 مساءً وحتى الساعة 4:00 مساءً.
ومع نهاية التداولات، جاء قطاع "التأمين" في المرتبة الأولى لجهة السيولة المتداولة بعد تداول أسهم قيمتها 5.1 بليون ريال ونسبتها 21 في المئة، من تداول 305 ملايين سهم شكلت رُبع الكمية المتداولة، سجل معها مؤشر القطاع الزيادة الوحيدة بين القطاعات 1.01 في المئة.
وبلغت مساهمة قطاع البتروكيماويات في السيولة المتداولة 17 في المئة، أي 4.14 بليون ريال، بعد تداول 149 مليون سهم نسبتها 12.4 في المئة، سجل معها مؤشر القطاع خامس أقل خسارة في السوق نسبتها 1.69 في المئة إلى 4007 نقاط.
وحقق قطاع المصارف ثالث أكبر سيولة متداولة نسبتها 14.2 في المئة وتعادل 3.46 بليون ريال، جاءت من تداول 226 مليون سهم تعادل 19 في المئة، تراجع معها مؤشر القطاع 2.07 في المئة.
وتكبد مؤشر قطاع الإعلام والنشر أكبر خسارة بين القطاعات، نسبتها 4.76 في المئة، لترتفع خسارته خلال العام الحالي إلى 20.4 في المئة، تلاه مؤشر الفنادق والسياحة الذي خسر 3.97 في المئة.
وتصدر سهم "وفا للتأمين" قائمة الأسهم الرابحة في السوق، إذ ارتفع 29.41 في المئة، أي 3.50 ريال وصولاً إلى 15.40 ريال، بعد تداول 40 مليون سهم. وتكبد سهم "متلايف العربي" أكبر خسارة في السوق، نسبتها 26.84 في المئة وتعادل 9.77 ريال، ليهبط إلى 26.63 ريال بعد تداول 36 مليون سهم.
أضيف بتاريخ :2016/04/03