اقتصادية

موقع روسي: متى ستنتهي حرب الأسعار في سوق النفط!


تحت عنوان " البرميل متعب: متى ستنتهي حرب الأسعار في سوق النفط" كتب رستم فلاحوف، في "غازيتا رو"، حول دلالات رفع السعودية أسعار عقود شهر يونيو.

وجاء في المقال: أعلنت شركة أرامكو السعودية المملوكة للدولة أنها سترفع أسعار نفطها "العربي الخفيف" في شهر يونيو، حسبما ذكرت بلومبرغ، محيلة إلى قائمة الأسعار. وسوف تنعكس الزيادة على جميع المناطق. فقد قلصت المملكة مقدار التخفيضات في أسعار شحنات يونيو، في المقام الأول إلى أوروبا والبحر الأبيض المتوسط، أي الأسواق الرئيسية للنفط الروسي.

واختلف الخبراء الذين قابلتهم "غازيتا رو" في تفسيرهم لخطوة الشركة السعودية. فرئيس قسم البحوث التحليلية بالمدرسة العليا للإدارة المالية، ميخائيل كوغان، يرى فيها دليلا على نهاية حرب الأسعار بين دول "أوبك".+

فيما يرى كبير المحللين في شركة BCS بريمير، أنطون بوكاتوفيتش، أن هذه الإشارة من المملكة السعودية تفيد في زيادة قادمة لأسعار النفط. إنما من السابق لأوانه الحديث عن أن حرب الأسعار بين المصدّرين انتهت، كما لا يمكن اعتبار ذلك استسلاما من السعودية في حرب الأسعار.

فالسعوديون، وفقا لبوكاتوفيتش، على الأرجح، أبرموا عقودا لبيع احتياطيات النفط المحملة في الناقلات. والآن، يدفعون المشترين المحتملين إلى شراء كميات إضافية، ملوحين بزيادة الأسعار في يونيو.

روسيا، في هذا الوضع لا تبدو طرفا خاسرا. ولكن الخبراء يرون أن المخاطر التكنولوجية لا يمكن تجنبها على ما يبدو. ففي إطار أوبك، يجب على روسيا خفض إنتاجها بمقدار 2.5 مليون برميل يوميا إلى 8.5 مليون برميل للفترة من مايو إلى يونيو.

لكن المشكلة، بحسب بوكاتوفيتش، تكمن في أن عملية خفض الإنتاج بالنسبة لروسيا ستكون صعبة بسبب الخصائص التكنولوجية والجغرافية: الاحتياطيات المتاحة، خصوصيات الإنتاج، وبعد الحقول عن بنية النقل التحتية الرئيسية.

أضيف بتاريخ :2020/05/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد