40 % انخفاض في أعمال قطاع المقاولات
قدر نائب رئيس غرفة الأحساء وعضو اللجنة الوطنية للمقاولين يوسف الطريفي انخفاض أعمال قطاع المقاولات محليا بنسبة تصل إلى 40% خلال الأشهر الماضية، نتيجة التراجع في المصروفات على المشاريع بسبب انخفاض أسعار النفط مما أثر على مشاريع القطاعين العام والخاص كمشاريع النقل العام والطرق والجامعات في مختلف المناطق.
وأوضح الطريفي: «هناك انخفاض في حجم المشاريع المطروحة حاليا للتنفيذ بنسبة لا تتجاوز 30% -40% عن نفس الفترة من العام السابق«، مؤكدا أن قطاع المقاولات بالمملكة يعاني عدة معوقات أبرزها التعثر بسبب غياب التنظيم في الإدارات المسؤولة عن المشاريع، وتأخر صرف المستخلصات والتعويضات للمقاولين.
وقال الطريفي :»إن معاناة المقاولين تتواصل نتيجة تأخر حصولهم على التأشيرات بسبب غياب التنظيم لدى بعض الجهات المسؤولة عن ذلك بالرغم من توافر كافة الشروط المطلوبة الأمر الذي يؤدي إلى تعثر تنفيذ المشروع ويسبب الغرامات المالية وليس للمقاولين صلة بذلك».
منوها إلى أن نجاح هيئة المقاولين السعوديين أمر لا بد منه لما فيه من أثر ايجابي على قطاع المقاولات، مؤكدا على ضرورة دعم الهيئة بجميع السبل الممكنة من وقت وجهد وأفكار.
وتابع الطريفي أن اللجنة تعمل وفق خطط طموح تقوم على التنسيق والتعاون والإسهام في تنظيم وتطوير قطاع المقاولات، وقد تطرق الاجتماع الدوري التاسع للجنة الوطنية للمقاولين الذي تزامن مع فعاليات افتتاح منتدى الأحساء للاستثمار 2016 في نسخته الرابعة الأسبوع الماضي في مقر الغرفة إلى العديد من العناصر الهامة التي تعمل على تحقيق متطلبات ورغبات المقاولين والكشف عن المعوقات التي تواجه هذا القطاع .
وأشار الطريفي إلى أنه تم في الاجتماع مناقشة خطوات التوطين والوصول بها للمستوى المأمول من تأهيل الأيدي العاملة ووضع نظم ومرئيات لدعم أبنائنا بكافة المهن والقطاعات، وكذلك مناقشة عقد الإنشاءات العامة بالاسترشاد بعقد (فيدك) وتوضيح فوائده التي ستعم على قطاع المقاولين.
أضيف بتاريخ :2016/04/10