بلغت الأسهم الأوروبية أعلى مستوياتها في أسبوعين، وسط تحسن معنويات المستثمرين بفضل نتائج ربع سنوية قوية وتحفيز اقتصاد بريطانيا، ومكاسب الأسهم الأمريكية مع توقعات نتائج الانتخابات

وصعد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.1% ليلامس أعلى مستوى له منذ 19 أكتوبر الماضي، ويتجه صوب أفضل أداء أسبوعي له في أكثر من 6 أشهر.

وقفز مؤشر قطاع التكنولوجيا 2.5% مقتديا بنظيره الأمريكي، لكن المكاسب شملت شتى القطاعات في أوروبا إذ صعدت أسهم صناع السيارات وشركات الإعلام ومنتجي الكيماويات أكثر من 2%.

ويعول المستثمرون على احتفاظ الجمهوريين بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي، مما سيعزز فرص إقرار حزمة تحفيز ضخمة جديدة لكنه سيزيد صعوبة تشديد اللوائح أو زيادة الضرائب على الشركات.

وساعد عدد من نتائج الشركات في صعود الأسواق الأوروبية، إذ ارتفع سهم "سوسيتيه جنرال" 3.7%، بعد عودة البنك الفرنسي إلى تحقيق أرباح ربع سنوية بفضل تعافي أنشطة تداول الأسهم.

في المقابل، تعرضت أسهم البنوك لضغوط بوجه عام، إذ هبط سهم مجموعة "آي.إن.جي" الهولندية 4.8% عقب الإعلان عن أرباح قبل الضرائب جاءت دون التوقعات.

وفقد سهم "كومرتس بنك" الألماني 5.8% بعد الإعلان عن خسائر ربع سنوية.

واستفادت الأسواق من تحفيز اقتصادي جديد لتخفيف تداعيات أزمة فيروس كورونا، ليرتفع المؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 0.4%، بعد قرار "بنك إنجلترا" المركزي زيادة حجم مشترياته من السندات، وتمديد وزير المالية ريشي سوناك برنامجا باهظ الكلفة لحماية الوظائف.