فقدت عقود النفط الخام الأمريكي أكثر من دولار لتبلغ أدنى مستوى في الجلسة عند 40.13 دولار للبرميل، وعلى أساس ذلك فهي لا تزال مستمرة بتسجيل الخسارة قبيل التسوية.

وانخفضت أسعار النفط بنحو اثنين بالمئة أمس الجمعة، متأثرة بزيادة الإنتاج الليبي ومخاوف من أن تصاعد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا ربما يبطئ التعافي الاقتصادي العالمي والطلب على النفط.

ونزل خام برنت 75 سنتا، بما يعادل 1.7 بالمئة، لتجري تسويته عند 42.78 دولار للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 99 سنتا، أو 2.4 بالمئة، لتنهي الجلسة عند 40.13 دولار للبرميل، وعلى أساس أسبوعي، حقق كلاهما زيادة بـ 8 بالمئة.

وزادت المعنويات سلبية نتيجة مؤشرات على ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة، فبحسب بيانات من بيكر هيوز، زاد عدد حفارات النفط الأمريكية العاملة بمقدار عشرة إلى 236 هذا الأسبوع، وهو أعلى مستوى منذ مايو.

وزاد الضغط على الأسعار أيضاً، إثر بيانات حكومية أمريكية أفادت بأن مخزونات الخام ارتفعت 4.3 مليون برميل في الأسبوع الماضي، وكان المحللون يتوقعون تراجعاً قدره 913 ألف برميل.

وقفزت عقود غرب تكساس الوسيط وبرنت هذا الأسبوع بعد بيانات أظهرت أن اللقاح التجريبي لكوفيد-19 الذي تطوره شركة فايزر و"بيو.إن.تك" الألمانية فعال بنسبة 90 بالمئة، لكن وكالة الطاقة الدولية قالت إن الطلب العالمي على النفط من المستبعد أن يتلقى دفعة كبيرة من اللقاح حتى مرور جزء كبير من 2021.