نشرت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، تقريراً توقعت من خلاله أن يتسبب تأثير جائحة كورونا المستمر والانخفاض الحاد في أسعار النفط، بعجز مالي في معظم الدول الخليجية.

وذكرت الوكالة أن دولاً في المنطقة سوف تشهد تحسناً في أوضاعها المالية نتيجة تعافي أسعار النفط وتخفيف قيود الإنتاج، إلا أن العجز سيبقى كبيراً، خاصة في الكويت والبحرين، وأما أبوظبي وقطر فقط توقعت الوكالة أن يسجلا فائضاً مالياً، بحسب "رويترز".

وأوضحت الوكالة أن أسعار النفط اللازمة لتحقيق توازن مالي تظهر حجم تحديات إصلاح المالية العامة، مشيرة إلى أن معظم التحديات تظل أعلى كثيراً من أسعار النفط الحالية أو المتوقعة، مرجحةً أن يصبح متوسط سعر برنت 58 دولاراً خلال 2021، إلا أن توقعاتها طويلة المدى عند 53 دولاراً.

وأظهرت تقديرات "فيتش" أن البحرين بحاجة إلى سعر نحو 100 دولار للبرميل حتى تحقق توازن في ميزانية 2021-2022 وأن الكويت تحتاج إلى أكثر من 80 دولارا، وتحتاج السعودية وعمان حوالي 70 دولارا. حاليا يتم تداول برنت عند سعر 66 دولارا تقريبا.

بالإضافة إلى إيرادات النفط، تواصل جائحة كورونا الضغط على خزائن الدول الخليجية التي أعاد بعضها فرض قيود على النشاط الاقتصادي.