انخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" بنسبة ٣.٣٪، وهي أكبر وتيرة انخفاض منذ أبريل الماضي. 

الشركة التي تعد من أكبر شركات العالم في تصنيع الكيماويات، أوعزت الانخفاض في الأرباح بسبب ارتفاع تكاليف المواد الأولية، وبسبب التأخيرات واضطرابات سلاسل التوريد للنفط الخام الذي تمده إياها شركة "أرامكو السعودية".

ومع تعافي الاقتصادات الكبرى من وباء فايروس كورونا وارتفاع أسعار المواد الكيميائية إلا أن "سابك" لم تستطع مواكبة التعافي، الأمر الذي عدّه خبراء "خسارة كبيرة" خلافاً للتوقعات والتقديرات المخطط لها.
سجّلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، وهي أكبر شركة لتصنيع الكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية، انخفاضاً في الأرباح، إذ خفض ارتفاع تكاليف المواد الأولية هوامش أرباحها.

وانخفض السهم 3.3%، وهي أكبر وتيرة منذ أبريل، قبل أن تتقلص خسائره إلى 1.5% بحلول الساعة 11:50 صباحاً بتوقيت الرياض.

وقال رئيس "سابك" لـ"الشرق": نعمل مع "أرامكو" لتحويل 3 ملايين برميل نفط إلى صناعات تحويلية

فيما حققت الشركة، التي تسيطر عليها "أرامكو السعودية"، صافي ربح بلغ 5.6 مليار ريال (1.5 مليار دولار) بين يوليو وسبتمبر، وهو أقل من توقعات المحللين. وارتفع صافي دخل "سابك" في الربع الثالث لأكثر من خمسة أضعاف على أساس سنوي، لكنه انخفض بنسبة 27% على أساس ربع سنوي.

وارتفعت أسعار المواد الكيميائية هذا العام مع تعافي الاقتصادات الكبرى من وباء فيروس كورونا، وحققت "سابك" أعلى أرباحها منذ ما يقرب من عقد في الربع الثاني. لكن التأخيرات واضطرابات سلاسل التوريد أدت إلى ارتفاع تكلفة الطاقة والمدخلات الرئيسية الأخرى لشركة "سابك".

وقال رئيس "سابك" التنفيذي يوسف البنيان في بيان: "يمثل الربع الثالث استمراراً لتعافينا من تأثير كوفيد-19، وإن كان بمستوى أقل من أدائنا القوي بشكل استثنائي خلال الربع الثاني".