سمحت السلطات السعودية لمجموعة بن لادن العملاقة في قطاع المقالاوت المشاركة مجددا في استدراج العروض الحكومية.

ومن شأن هذا القرار الصادر بمرسوم ملكي مساء الثلاثاء ان يخفف من الصعوبات المالية للمجموعة التي استهدفتها السلطات اثر سقوط رافعة تابعة لها في الحرم المكي في سبتمبر 2015 ما ادى الى مقتل 109 اشخاص على الاقل.

وترافق مع اعادة تصنيف مجموعة "بن لادن" وعودتها إلى العمل في المشروعات الحكومية رفع حظر سفر رؤساء واعضاء مجلس ادارتها".

وصرح المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني عبدالله الحريف بالقول ان "الحياة تعود الى مشروع مطار الملك عبد العزيز بجدة".

وتطرقت تقارير اعلامية عدة مؤخرا الى استغناء المجموعة عن اعداد كبيرة من الموظفين، بعد اشهر من تأخرها في دفع رواتبهم، وقد ذكرت صحيفة "الوطن" الاثنين الماضي ان "تأشيرات الخروج النهائي لعمال الشركة بلغت حتى امس 77 الف تأشيرة".و أضافت الصحيفة ان عدد الموظفين الاجانب في المجموعة يقدر بـ 200 الف، وعبر
مسؤول في المجموعة عن خشيته ان "يتم الاستغناء عن 12 الف سعودي من ضمن 17 الف سعودي يعملون بالشركة".

وافادت مصادر مطلعة ان المشاكل التي تواجهها الشركة تعود الى تأخر الحكومة السعودية في سداد مستحقات لها، والعقوبات المفروضة عليها من قبل السلطات منذ اشهر، ويرجح ان التأخر في سداد المستحقات الحكومية يعود بشكل رئيسي الى انخفاض ايرادات المملكة جراء التراجع الحاد في اسعار النفط.