وزير الخارجية المغربي يلتقي "بلينكن" و"لابيد" في ذكرى "التطبيع"
ألغى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة الماضية، زيارته إلى المغرب والجزائر، وأيضا إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث كان سيرأس منتدى التعاون الروسي العربي الذي كانت ستحتضنه مدينة مراكش، اليوم الأحد وغد الاثنين.
ووفق ما أوردته مصادر إعلامية، فإن سبب إلغاء زيارة لافروف كان بسبب توتر الأوضاع على الحدود مع أوكرانيا التي تهدد موسكو بغزوها في الوقت الذي تلوح فيه الولايات المتحدة الأمريكية بتدخل ميداني إن حدث ذلك.
وحسب ما جاء في وكالة الأنباء الروسية طاس، أنه كان من المرتقب أن يجري سيرغي لافروف"مباحثات ثنائية"، يوم 15 ديسمبر الجاري، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
ونقلاً عن شبكة i24 الإسرائيلية في نسختها الناطقة بالفرنسية، فإن بوريطة سيكون في اجتماع ثلاثي يحضره أيضا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والإسرائيلي يائير لابيد، يوم 22 ديسمبر الجاري، وذلك تزامنا مع الذكرى الأولى لإعادة التطبيع بين المغرب والكيان الاسرائيلي.
وأوضح المصدر نفسه أن هذه القمة كانت مبرمجة سلفا بشكل حضوري، غير أن قرار كل من المغرب وقوات الاحتلال إغلاق المجال الجوي بسبب النسخة المتحورة من فيروس كورونا “أوميكرون” دفعت الرباط وواشنطن وتل أبيب إلى التفاهم على عقدها عن بعد.
ويذكر أن الخارجية الأمريكية كانت قد شددت في بيان لها، قبل حوالي شهر، على"مواصلة دعمها" لمقترح الحكم الذاتي المغربي لحلّ نزاع الصحراء المغربية، معتبرة خطة الرباط بأنها “جادّة وجديرة بالثقة وواقعية".
وجرى اعادة تطبيع العلاقات بين المغرب والكيان الاسرائيلي برعاية أمريكية في 10 ديسمبر 2020 لتصبح المغرب سادس دولة عربية تطبع مع الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية بعد مصر (1979) والأردن (1994) والإمارات (2020) والبحرين (2020) والسودان (2020).
أضيف بتاريخ :2021/12/12