موجة تراجع تضرب سوق الأسهم في السعودية، بالرغم من الصعود الكبير الذي حققته خلال تداولات كانون الثاني/ يناير الماضي، إلا أن تراجع المؤشر العام للسوق، فقد تم التداول دون مستويات الـ12200 نقطة، وهذه التراجعات جاءت وسط تداولات ضعيفة جداً مقارنة بمتوسط التداولات الماضية.

وتشير التداولات الضعيفة إلى مشاعر المتداولين تجاه الأسعار الحالية للأسهم تزامنا مع انحسار الضغوط البيعية وتلاشي المخاوف للمستثمرين من اتساع التراجع، وفق موقع (انفيستنج).

وتم توثيق مستويات هامة وانخفاض للمؤشر العام لسوق التداول خلال تلك اللحظات في حدود 50 نقطة نزولاً إلى مستويات دون الـ12200 نقطة، بقيمة تداولات في حدود أربع مليارات ريال قبيل نهاية التعاملات بأقل من ساعة تقريباً.

وكان المؤشر العام نجح في الوصول إلى ذروة ارتفاعاته بنهاية كانون الثاني/ يناير حيث ارتفع إلى مستويات 12360 نقطة وتداول قرب تلك المتسويات في جلستي الأول والثاني شباط/ فبراير.

إلا أن عمليات جنى الأرباح بدأت تنال من تلك الارتفاعات على مدار الجلسات الماضية، إلا أنها جاءت محدود ولم تتجاوز الـ110 نقطة منذ أعلى إغلاق خلال شباط/ فبراير الجاري.

وجاء تراجع المؤشر بعد انخفاض نحو 110 ورقة مالية بينما ارتفعت أسعار نحو 77 ورقة مالية وفي المقابل استقرت أسعار نحو 23 ورقة مالية قبيل نهاية التداولات اليوم الأربعاء.