المملكة #السعودية تستحوذ على 20% من الهواتف الذكية في الشرق الأوسط
أعلنت شركة "Four" الخليجية المصنعة للهواتف، أن السوق السعودية تستحوذ على 20% من شحنات الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها أكبر سوق للهواتف الذكية في المنطقة.
وعزت الشركة ذلك إلى أن المملكة شهدت ارتفاعا ملحوظا في الطلب على الهواتف الذكية بفضل إتاحة فئة الهواتف الرخيصة والمتوسطة بأسعار منخفضة.
وقال "فيصل البناي" الرئيس التنفيذي لشركة "Four": "إن المتسوقين السعوديين فطنون للأسعار، ويدركون أن بوسعهم اليوم الحصول على هاتف بالوظائف ذاتها التي يحظى بها جهاز ذو علامة تجارية معروفة، ولكن بسعر منخفض، حيث أصبح فرق الجودة في ظل التقدم التقني، هامشيا إلى درجة لا تذكر، وعند المقارنة بين هاتفين نجد أن السعوديين أصبحوا يستهجنون دفع ثلاثة أضعاف السعر إذا كان لكلا الهاتفين القدرات والإمكانات نفسها، وهذا هو بالضبط ما يقود الاهتمام بالمنتجات ذات القيمة".
وأظهر تقرير اقتفاء أثر الهواتف الجوالة الصادر عن "IDC"، أن الهواتف الذكية تشكل 75% من الهواتف التي تم شحنها في دول مجلس التعاون الخليجي، مع تزايد انتقال المشترين إلى هواتف G4 في تطور يواكب اكتمال نضج السوق، وغذى انخفاض الأسعار وارتفاع المنافسة بين الشركات المصنعة هذا التوجه، وذلك على الصعيدين العالمي والإقليمي.
كما أظهر تقرير عالمي لموقع "Mashable"، ارتفاع أعداد مستخدمي أجهزة الاتصالات والوصول إلى الإنترنت، حيث تشير الأرقام إلى أن 54% من الأشخاص البالغين في 21 دولة ذات اقتصادات نامية يستخدمون الإنترنت، مقارنة بنسبة 45% في عام 2013، فيما سجلت الهواتف الذكية معدل ازدياد أكبر، حيث ارتفع من 21% خلال عام 2013 إلى 37% في العام الماضي.
وبمقارنة نسب الازدياد في هذه الدول بالدول ذات الاقتصادات المتطورة فقد ظهر أن 87% من البالغين في تلك الدول يستخدمون الإنترنت و68% يستخدمون الهواتف الذكية.
هذا وأشار تقرير إحصائيات الاستخدام الصادر عن مركز "Pew Research Center" ، الذي يعرض بيانات استخدام الإنترنت في كل دولة مقابل الناتج الإجمالي لها، يظهر أن معظم مالكي الهواتف الجوالة يستخدمونها في التواصل الاجتماعي، كما يظهر أنه كلما زادت محدودية الاتصال بالإنترنت في الدول، ارتفعت نسبة الازدياد في استخدامه حيث سجلت منطقة الشرق الأوسط نسبة 86% مقابل 71% في الولايات المتحدة.
أضيف بتاريخ :2016/05/17