صحيفة: 40 % من ميزانية الصحة تصرف على مرض السكري بحلول 2030م
ذكرت صحيفة "الجزيرة" السعودية عن مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي، الدكتور"توفيق خوجه"، قوله: أن 40% من ميزانية وزارة الصحة في المملكة يتوقع أن تنفق على مرض السكري بحلول عام 2030م، مطالباً بإقرار حوافز تشجيعية لخفض معدلات الإصابة والمضاعفات للمرض بين المواطنين.
وكشف خوجه بأن وزارة الصحة تعكف حالياً على إصدار دليل لرعاية مرضى السكري والسمنة في المراكز الصحية، مطالباً بإلزام الأطباء في المملكة بمعايير تقويم الأداء وربطها بمستوى الخدمة المقدمة للأمراض المزمنة ومنها داء السكري، سعياً لخفض ارتفاع نسبة المصابين به.
مشيراً إلى أن الدول المتقدمة تضع مؤشرات قياس أداء مراكز الرعاية الصحية بمدى تقدمها في تخفيض معدلات السكر بين مواطنيها.
وتابع قوله: نحتاج إلى أفكار إبداعية لتمكين مراكز الرعاية الصحية الأولية لأخذ دورها الأساسي في رعاية الأمراض المزمنة".
وبين خوجه الذي كان يتحدث على هامش فعاليات المؤتمر التعريفي للمراكز الدولية لرعاية وعلاج مرضى السكري (ترينا هيلث2016) الذي أقيم أول أمس بالرياض أن المراكز الصحية بالمملكة تفتقر للمتخصصين من أطباء الأسرة والمجتمع الذين يتقاضون أجراً أكثر من أطباء الجراحة والقلب في الدول المتقدمة.
مشيراً أن المملكة تحتاج إلى أكثر من 18 ألف طبيب سعودي في تخصص طب الأسرة والمجتمع.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة المنظمة واللجنة العلمية للمؤتمر التعريفي للمراكز الدولية لرعاية وعلاج مرضى السكري الدكتور "ناجي بن جميل الجهني"، أن المتحدثين بحثوا آخر التطورات في علاج ورعاية مرضى السكر ومضاعفاته بالشراكة مع مراكز (ترينا هيلث الدولية) لرعاية وعلاج مرضى السكر بالولايات المتحدة الأمريكية وتجربتها في هذا النوع من العلاج والرعاية التي تشمل كلا النوعين TAP 1 - TAP 2 وبرعاية كاملة من الشركة الوطنية المتخصصة في الرعاية الطبية التي لديها مقر في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لمتابعة أحدث ما توصلت إليه البرامج العلمية وكذلك تكنلوجيا الأجهزة الطبية الحديثة وبرامج التثقيف والتوعية.
إلى ذلك أوضح الأستاذ خالد الحمد في ورقة العمل التي قدمها ضمن المؤتمر أن «ترينا هيلث» ستسهم جنباً إلى جنب مع وزارة الصحة لتقديم رعاية مميزة لمرض السكري، موضحاً أن الخدمات العلاجية التي ستقدم في هذا المجال ستسهم في الوقاية للمريض من كثير من الأمراض الناتجة عن مرض السكري ومنها (الغرغرينا) و(الوقاية من البتر).
وأشار إلى أن هناك توجه لافتتاح 45 مركزاً على مستوى المملكة تسهم في الحد من مضاعفات المرض وارتفاع نسبته بين المواطنين لتصبح المملكة حاضنة لهذه التجارب التقنية المتميزة، متوقعاً خفض تكاليف العلاج للمرضى بنسبة 80% وهو ما تسعى له المملكة وفق رؤية 2030م على حد تعبيره.
أضيف بتاريخ :2016/05/21