بلغت الأموال الواردة من مستثمرين أجانب في مشاريع اقتصادية في المملكة السعودية ما يقدر بمبلغ يصل إلى 140 مليار ريال سعودي.

وصرح عضو الجمعية السعودية للاقتصاد عبدالله المغلوث أن المملكة تعد إحدى المنشآت الرئيسية في المجال الاستثماري على مستوى العالم، مشيرا إلى أن معظم المستثمرين من الأجانب يضعون في خططهم التوجه للاستثمار بمشاريع مختلفة في المملكة، وهو ما يشير إلى أن مستقبل المملكة الاقتصادي قوي وواعي، في ظل ما تتجه به رؤية 2030 من استراتيجيات وأهداف وجذب استثمارات تقدر 140 مليار ريال من مستثمرين أجانب لتنفيذ مشاريعهم بالمملكة.
وأوضح المغلوث  أن اقتصاد المملكة لم يبن على نظريات أو مسلمات، وإنما بني على دراسات تتحقق من مكانة المملكة كونها تمتلك أكبر احتياط نفط بالعالم إضافة لاحتياط من النقد للخزينة تقدر بـ600 مليار دولار، ناهيك عما فصحت به الخزانة الأميركية عن وجود أكثر 116 مليار دولار كسندات خزينة بالمملكة تستثمر بمشاريع اقتصادية وحكومية، ولديها مشاريع بيتروكيميائيات وتتجه إلى تحول في مفهوم الطاقة وهذه عوامل اقتصادية مشجعة.