5 عقبات تواجه السعوديات عند إنشاء مشروع
حددت سيدات الأعمال خمسة معوقات تواجههن عند بدء الدخول في العمل التجاري.
قالت سيدة الأعمال نوف الفال: "إن مشروعي مكتب دفتر تلوين للخدمات الطلابية، وهو للنساء فقط، وبدأت بإعداد دراسة جدوى، ثم تقدمت إلى بنك التسليف الذي كان متعاونا ومتفهما، وما أن أنهيت الإجراءات من تراخيص ومراجعات حكومية حتى بدأت باختيار الموقع". وذكرت الفأل أن أكثر التحديات التي واجهتها هي مراجعات الإدارات الحكومية، وكذلك الكفيل الغارم الذي يشترط أن يكون موظفاً حكومياً، وغلاء أسعار المواقع، وارتفاع إيجار المحال التجارية، ومن العقبات أيضا ارتباك بعض القطاعات، حيث تخبرك بأن إنهاء الإجراءات تتم إلكترونيا بينما في الحقيقة ورقية.
وقالت سيدة الأعمال غادة الحربي: "تولدت لدي فكرة مشروعي من زياراتي المتعددة لمنطقة نجد، حيث لاحظت تمسك الكثيرين بالأكلات النجدية القديمة، وتفننهم في إعدادها بطريقة حديثة يجددون فيها الماضي بلمسات من الحاضر، ففكرت في إنشاء مقهى للنساء فقط يقدم الأكلات النجدية والحجازية لنعيد الماضي الجميل، ونعرف الأجيال الجديدة بالتراث السعودي، وبدأت بدراسة المشروع، وبمساعدة الأهل والصديقات المقربات بدأت التنفيذ، وراجعت الإدارات الحكومية وبحثت عن موقع مناسب وافتتحت المشروع". وعند سؤالها عن الصعوبات التي واجهتها ذكرت الحربي بأن أولى العقبات أن أغلب الأسماء للمقهى كانت مرفوضة من قبل وزارة التجارة، وبعد محاولات عدة وطرح أسماء بديلة تمت الموافقة أخيرا على "حكاية زمان "، أما باقي الخطوات فكانت ميسرة من الدفاع المدني وأمانة المدينة، وتم افتتاح المقهى. وأوضحت الحربي أن المقهى تعمل به 8 سعوديات على فترتين صباحية ومسائية، ورواتبهن لا تشكل عبئا لكثرة الإقبال على المشروع.
من جهة أخرى أكد مدير مكتب العمل عواد حرص المكتب على تشجيع المرأة السعودية الراغبة في دخول العمل التجاري، وتذليل الصعوبات التي تواجهها، مشيرا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت ظهور العديد من المشاريع النسائية الناجحة.
أضيف بتاريخ :2016/05/22