قرارات فصل غير مسبوقة قرابة الـ 50 موظف بقناة العربية .. بينهم وجوه تاريخية
أفادت مصادر صحفية أن قناة العربية الإخبارية فصلت مجموعة من كبار موظفيها ما يقارب الـ50 موظف، كما توقعت أن تكون هناك قائمة تالية من المفصولين قبل نهاية شهر أغسطس.
وأضافت المصادر أن القناة بدأت عملية تسريح جماعي لمجموعة كبيرة من العاملين فيها، مساء الثلاثاء، من بينهم صحافيون وإداريون وفنيون، عملوا مع القناة منذ تأسيسها عام 2003، ومعظمهم من أصحاب الرواتب المرتفعة، ومن كبار السن، بسبب أزمة مالية تمر بها القناة.
وكانت قناة “العربية” أغلقت مكتب بيروت في أول شهر (ابريل) الماضي، وسرحت جميع الموظفين دون سابق إنذار، كما أغلقت القناة مكاتب غزة قبل ثلاثة أسابيع.
ووفقا للمصادر فان الهدف من التسريح، من أجل إعادة هيكلة كبيرة تجري داخل القناة، حيث يتم دمج أقسام وإلغاء أخرى، وتهدف العملية برمتها لتقليص النفقات بسبب أزمة مالية خانقة.
كما أكدت المصادر ذاتها أن عملية التسريح هذه تأتي لأسباب سياسية أيضا في إطار خطة لإعادة هيكلتها وفق أسس جديدة،بحسب صحيفة "رأي اليوم".
وشملت الأسماء التي تم الاستغناء عنها، ناصر الصرامي المتحدث باسم القناة، غالب درويش أحد المسؤولين عن موقعها الإلكتروني، المذيعة نيكول تنوري، جيزيل حبيب مقدمة برنامج الصحافة، نجيب بن شريف مدير المراسلين السابق بالقناة، وهاني نسيرة بصفته خبيراً بالشأن المصري، هذا بالإضافة إلى عشرات الموظفين الآخرين.
وكانت الحكومة السعودية وضعت يدها على القناة بشكل كامل بعد أن كانت مملوكة للشيخ وليد آل إبراهيم، صهر العاهل السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز، حيث أصبحت القناة تحت سيطرة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، بالإضافة الى مؤسسات صحافية وإعلامية أخرى مثل الشركة السعودية للأبحاث والتسويق التي تصدر عنها عدة مطبوعات أشهرها صحيفة “الشرق الأوسط” اليومية.
أضيف بتاريخ :2016/05/26