بيع “أرامكو” قد يشكل بداية نهاية #المملكة
نشر موقع "هافنغتون بوست” تقريرا بعنوان "بيع “أرامكو” والتعديل الوزاري.. هل هما بداية النهاية للسعودية؟”“ حيث يروي خطوات المملكة نحو الانهيار.
اعتبر الكاتب دافيد أوالالو أن ما أقدمت عليه الرياض من بيع لأسهم “أرامكو” واستبدال لوزير النفط السعودي علي النعيمي قد شكلّ صدمة لعالم الاستثمار الاقتصادي، لافتا الى أن القوة المالية للمملكة مستمدة من ثروتها النفطية، وأن عرض بيع بعض الأصول الثمينة لـ”أرامكو” قد يكون له عواقب وخيمة على وجود العائلة المالكة، متسائلاً عن سبب استمرار الملك في هذه الاستراتيجية.
ورأى دافيد أن السعودية قد تتعرض الى الافلاس في العام 2018 اذا ما بقيت منغمسة في الاحتياطات المالية وذلك لدعم نمط الحياة الفخم للعائلة المالكة في ظل تراجع تراجع اسعار النفط.
أما ما يتعلق بعرض أصول “أرامكو” للاكتتاب العام، رأى الكاتب ان الرياض تلمح بأنها تعرف شيئاً لا يعلمه بقية العالم، شيء واحد أكيد وهو أن المملكة لم تكشف بالضبط عن مقدار احتياطاتها النفطية.
ولفت الكاتب الى امكانية ان تكون الرياض قد ادركت انه لم يعد لها دور مؤثر في شؤون الشرق الأوسط، وخاصة في أعقاب اتفاق إيران النووي مع الغرب.
وحمل التقرير اجتماع اوبك المقبل مسؤولية ايضاح مسير السعودية في بيع اصول “ارامكو”، الذي يعتبر بداية لنهاية آل سعود، لافتا الى أن التكهنات تقلل وتقوض من شرعية العائلة المالكة كوكيل ومشرف مطلق على مكة المكرمة والمدينة المنورة ولهم الكلمة الأخيرة في أسعار النفط وذلك من خلال السلطة غير المحدودة لـ”أوبك”.
وختم الكاتب التقرير بأنه لا يوجد أي سبب مقنع للعائلة المالكة السعودية لنشر غسيلها ببيع أصول شركة “أرامكو”، مبيناً انه إذا حدث ذلك قد يسبب ضررا على النظام والدولة، مضيفاً وعند هذه النقطة فإنه على الأرجح يكون الوقت قد حان لإسقاط لقب السعودية من المملكة العربية السعودية. وسيقول العالم الإسلامي، “صباح الخير.. المملكة العربية".
أضيف بتاريخ :2016/05/26