%35 هبوط في أسعار العقارات بـ #القصيم
سجلت المزادات العقارية في منطقة القصيم، خلال الشهرين الحالي والماضي، هبوطا في الأسعار تراوح بين 30 إلى 40% مقارنة بأسعار سابقة، قدّر المستثمر والمطوّر العقاري "محمد سليمان المشيطي"، متوسط الانخفاض بنسبة 35% ورشحها لهبوط أكبر، حسبما ذكرت صحيفة الوطن.
وكانت القصيم شهدت ركودا عقاريا بدأت ملامحه منذ عام تقريبا، بعد إقرار نظام رسوم الأراضي البيضاء، وتزامن ذلك مع كثرة عرض المخططات، وتراجع الطلب من المواطن الذي انتظر التصحيح العقاري طويلا.
وشهدت مدينة بريدة انخفاضا كبيرا في أسعار القطع السكنية التي تم بيعها في المزادات العلنية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، في الوقت الذي أعلن بعض المطورين وقف المزاد العلني بعد دقائق قليلة من بدايته، وذلك بسبب عزوف المشترين، وتوقف الحضور عن المزايدة، فيما أوقف مطور آخر الحراج على المزاد بسبب فتح السوم في بداية المزاد بقيمة زهيدة جدا.
وتوجه بعض تجار العقار إلى تسويق منتجاتهم خلال برنامج التقسيط في محاولة أخيرة للتشبث بالأسعار القديمة الباهظة.
وبحسب صحيفة الوطن، فقد سعى مطورون عقاريون إلى تجنّب بيع مخططاتهم عبر المزادات العلنية، للحد من نزيف الأسعار، وعدم الرضوخ للركود العقاري الذي خيّم على أجواء السوق منذ شهور، إذ لجأ بعض التجار إلى تجنب الطريقة المعتادة في بيع قطع الأراضي السكنيّة في المخططات وهي المزادات العلنية، متخذين سياسة "الحد" بسعر معين ليقطعوا الطريق على الراغبين في الشراء بأسعار منخفضة.
وقال "المشيطي"، إن هذه النسبة لكل أحياء المدينة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، وكشف إيقاف المزاد عن أحد مخططاته غرب بريدة، بسبب عدم وجود مشترين.
وأشار المشيطي إلى أن هذا النزول شمل الأراضي والمباني السكنية والتجارية، مؤكدا على تماسك أسعار الإيجار إلى حد ما، بسبب موسم الزواج، وكثرة الطلب على الشقق والوحدات السكنية.
أضيف بتاريخ :2016/05/30