انسحاب 20% من شركات المقاولات.. و50% تحول نشاطها
انسحبت 20% من شركات المقاولات من السوق السعودي، فيما حولت 50% منها نشاطها إلى مجالات متخصصة كالصيانة والتشغيل أو أعمال الكهرباء، خلال الـ 8 أشهر الماضية، بسبب الركود التي تشهده المشروعات التنموية ومشروعات القطاعات الخاصة والفردية، ما أسهم بخروج العديد من العاملين بالقطاع وانخفاض معدل التوطين بنسبة 10%.
وأكد مقاولون أن قطاع المقاولات يشهد ركودا بنسبة تصل إلى 40%، بسبب انخفاض أسعار النفط وانخفاض المشروعات التنموية، بالإضافة إلى عدم توفر البنية التحتية خارج النطاق العمراني، مشددين على ضرورة توجه المقاولين الحاليين للمجالات المتخصصة، حيث انها تعتبر من المجالات الواعدة خلال السنوات المقبلة، حسبما ذكرت صحيفة المدينة.
وقال رئيس لجنة المقاولين بغرفة الشرقية المهندس "عبدالحكيم الخالدي"، أن 20% من المقاولين انسحبوا من القطاع خلال الـ 8 أشهر الماضية، بسبب الركود الذي يشهده قطاع المقاولات وانخفاض نسبة المشروعات التنموية ومشروعات القطاع الفردي والخاص، التي تمثل 20% من قطاع المقاولات، ما أسهم بخروج العديد من العاملين بالقطاع وانخفاض معدل التوطين بنسبة 10%.
كما لفت إلى ضرورة توجه المقاولين للمجالات المتخصصة الواعدة بقطاع المقاولات كالصيانة والتشغيل ومشروعات الاسكان والبنية التحتية أو أعمال الكهرباء، ملمحا إلى تحول ما يقارب 50% من شركات المقاولات لمجالات الصيانة والتشغيل.
وشدد رئيس لجنة التشييد والبناء بغرفة جدة المهندس "عبدالله رضوان"، على أن قطاع المقاولات يشهد ركودا بنسبة تصل إلى 40%، بسبب انخفاض المشروعات التنموية وانخفاض اسعار النفط، بالإضافة إلى عدم توفر البنية التحتية خارج النطاق العمراني، مشيرا إلى أن فرض الرسوم على الأراضي البيضاء واكتمال البنية التحتية للمناطق خارج المدن الرئيسة يسهم في انعاش قطاع المقاولات.
و بيَّن نائب رئيس لجنة البناء والتشييد بغرفة جدة سابقا المهندس "رائد العقيلي"، أن ركود السوق يهدد بخروج 30% من المقاولين الدخلاء والصغار بالمملكة وتحول 50% لنشاط التشغيل والصيانة، بسبب عدم إمكانيتهم من توفير مستحقات العاملين، بالإضافة إلى عدم إمكانية إكمال المشروع، حيث يشهد القطاع ركودا شبه كامل بالمشروعات التنموية بسبب انخفاض أسعار النفط وتأخر صرف التدفقات النقدية للمقاولين.
أضيف بتاريخ :2016/05/31