#فرنسا تحقق مبيعات قياسية لصناعتها الحربية عام 2015 ومطالب بوقف بيع السلاح لـ #لمملكة
كشف تقرير رسمي فرنسي خاص بمبيعات الأسلحة أن فرنسا حققت خلال عام 2015 رقما قياسيا في صادراتها الحربية بـ 16 مليار و800 مليون يورو، بينما كانت سنة 2014 سوى ثمانية مليار و200 مليون يورو وسنة 2013 قرابة سبعة ملايير يورو.
ويعود الفضل في هذا الارتفاع الصاروخي إلى الشرق الأوسط والدول العربية بالخصوص، حيث احتلت قطر لائحة زبائن السلاح الفرنسي سنة 2015 بسبب شراءها 24 من الطائرات المقاتلة رافال ومعدات حربية أخرى، وبلغت قيمة الصفقات 6 مليار و800 مليون يورو.
وجاءت مصر التي تعاني من أزمات اقتصادية في المركز الثاني بسبب شراءها 24 من مقالات رافال ومعدات حربية أخرى بقيمة خمسة مليار و370 مليون يورو.
كوريا الجنوبية احتلت المركز الثالث بقيمة 804 مليون يورو بعد اقتناءها طائرات مروحية من نوع أيرباص، علما أن كوريا الجنوبية لا تعد من الدول التي تشتري السلاح الفرنسي.
فيما غابت هذه المرة الإمارات العربية والمملكة السعودية عن لائحة الزبناء الرئيسيين سنة 2015، إلا أن جريدة “لاتربين” كتبت أن جزء كبير من صفقات مصر تمولها المملكة السعودية، كما أكدت تمويل الإمارات العربية لجزء هام من صفقات مصر من السلاح الفرنسي.
ومن المنتظر أن تكون مبيعات فرنسا للسعودية مرتفعة برسم 2016، لأن الرياض تريد تطوير العلاقات الدبلوماسية مع باريس بعدما تخلت عنها لندن وواشنطن، وتعتبر المملكة صفقات الأسلحة محفزا لاستقطاب الدعم الفرنسي خاصة وأن فرنسا تتمتع بالفيتو في مجلس الأمن.
وتعد المملكة في العشر السنوات الأخيرة ما بين 2005-2015، الزبون الأول للصناعة الحربية الفرنسية بفضل صفقات، كما احتل الشرق الأوسط خلال المدة نفسها المركز الأول في الصادرات الحربية ثم آسيا.
مطالبات بوقف بيع الأسلحة للمملكة ..
إلى ذلك، ترتفع أصوات في فرنسا تعارض بيع السلاح للمملكة السعودية، ويطالب اليسار الراديكالي “جبهة اليسار” بوقف الصادرات للسعودية بسبب حرب اليمن.
ونشرت المجلة الفرنسية الشهيرة نوفيل أوبسيرفاتور هذا الأسبوع حوارا مع رئيس منظمة هيومن ريت ووتش كنيث روث الذي قال على أن فرنسا يجب أن تكون وفية لتاريخها في حقوق الإنسان وتكف عن تصدير السلاح والدخيرة للمملكة السعودية بسبب قتلها للمدنيين في اليمن.
وقررت دول غربية وعلى رأسها ألمانيا والولايات المتحدة وقف بعض صفقات الأسلحة بسبب حرب اليمن، وقد يتفاقم أمر تجميد الصفقات بعدما وضعت الأمم المتحدة دل عاصفة الحزم في اللائحة السوداء لقتل الأطفال في حرب اليمن.
أضيف بتاريخ :2016/06/05