رفعت الكويت، الخميس 9 يونيو ، سعر البيع الرسمي لشحنات يوليو من الخام المتجهة إلى آسيا 30 سنتا، بـ 1.50 دولار للبرميل دون متوسط خامي سلطنة عمان ودبي.

ويعد هذا السعر هو الأعلى للمشترين الآسيويين منذ سبتمبر من العام الماضي.

وخفضت الكويت العضو في "أوبك" سعر البيع الرسمي لشحنات يوليو المتجهة إلى شمال غرب أوروبا 35 سنتا إلى خصم قدره 6.15 دولارات للبرميل عن علامة خام "برنت" العالمي.

وتراجع سعر البيع إلى حوض المتوسط 30 سنتا إلى ما يقل 5.70 دولارات للبرميل عن علامة "برنت".

كما رفع العراق سعر البيع الرسمي لخام البصرة الخفيف إلى آسيا لشحنات يوليو، بمقدار 3 سنتات ليصل إلى مستوى 1.10 دولار للبرميل، دون متوسط سعر خامي عمان ودبي في الشهر السابق.

هذا وأعلن مصدر في قطاع النفط لوكالة "رويترز" أن إيران رفعت سعر البيع الرسمي للخام الإيراني الخفيف للمشترين الآسيويين بمقدار 35 سنتا.

وتأتي هذه الخطوات بعد أيام قليلة عن إعلان شركة "أرامكو" السعودية عن رفعها أسعار أغلب أصناف النفط الخام التي تصدرها إلى آسيا، إذ رفعت السعودية سعر شحنات الخام العربي الخفيف خلال يوليو، المتجهة إلى المشترين الآسيويين أيضا بمقدار 35 للبرميل، ليتحدد بعلاوة سعرية 60 سنتا فوق متوسط خامي عمان ودبي، في حين خفضت سعر البيع الرسمي لشحنات يوليو من الخام العربي الخفيف المتجهة إلى شمال غرب أوروبا 0.35 دولار للبرميل إلى خصم قدره 4.80 دولارات للبرميل عن المتوسط المرجح لمزيج "برنت".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري فشلت منظمة "أوبك" خلال اجتماعها الـ 169، في التوصل إلى اتفاق بشأن تحديد سقف جديد لحجم إنتاج النفط. وتنتج "أوبك" حاليا نحو 32.5 مليون برميل يوميا.

وتشهد منظمة "أوبك" انقسامات حول كيفية مواجهة تخمة المعروض العالمي، والتي دفعت أسعار النفط للهبوط إلى النصف في العامين الماضيين.

وظهرت التوترات بين عضوي منظمة أوبك، السعودية وإيران، في اجتماعات عدة سابقة للتكتل، وتقوض هذه الخلافات دور "أوبك" كمراقب في أسواق النفط.

يشار إلى أن العراق والكويت والسعودية وإيران تعد من الدول المؤسسة لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".