البورصة #السعودية تتراجع بعد قرار مخيب للامال من إم.إس.سي.آي و#مصر تهبط
قادت البورصة السعودية الانخفاضات في أسواق الأسهم الخليجية اليوم الأربعاء بعدما قررت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق عدم وضع المملكة قيد المراجعة لإدراج محتمل في مؤشرها للأسواق الناشئة بينما شهدت البورصة المصرية هبوطا حادا مع استمرار تراجع سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام.
وفي مراجعتها السنوية للتصنيفات أشادت إم.إس.سي.آي بإصلاحات السوق التي أعلنتها السلطات السعودية لكنها لم تحدد موعدا لمراجعة قد تؤدي لإدراج البلاد في مؤشرها للأسواق الناشئة، وقالت إنه بمجرد تنفيذ الإصلاحات بحلول منتصف 2017 فإن ذلك سيجعل سوق الأسهم السعودية أكثر قربا من الإدراج في المؤشر.
وقالت "رويترز"، يبدو أن ذلك يشير إلى أن من المستبعد إدراج السوق السعودية قبل منتصف 2018 على أقل تقدير، وقالت المجموعة المالية-هيرميس في مذكرة إنه إذا اتبعت إم.إس.سي.آي معيار الإطار الزمني الخاص بها -وهو ما لا تفعله في أغلب الأحوال - فإن مايو آيار 2019 سيكون أقرب موعد محتمل للإدراج.
وقال مديرو صناديق إن المستثمرين لم يراهنوا بشكل مكثف على وضع السعودية في قائمة المراجعة ورغم ذلك فإن قرار إم.إس.سي.آي جاء مخيبا للآمال وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9 بالمئة.
وإم.إس.سي.آي شركة عالمية لمؤشرات الأسواق وسيجلب الإدراج في مؤشرها للأسواق الناشئة مليارات الدولارات من الصناديق الخاملة -وهي تلك التي تتبع المؤشرات- إلى السعودية.
وهبط سهم دار الأركان للتطوير العقاري 5.7 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق. وقفز السهم الأسبوع الماضي بفعل آمال بأن الشركة ستستفيد من برنامج بناء المنازل في خطة الإصلاحات الاقتصادية للمملكة.
وهوى سهم فواز عبد العزيز الحكير لمتاجر التجزئة 7.3 بالمئة بعد ان شهد مؤخرا صعودا حادا بفعل خطة الشركة لبيع استثمارها في متاجر بلانكو للملابس الأسبانية مقابل 350 مليون ريال (93 مليون دولار).
لكن سهم السعودية للكهرباء ارتفع واحدا في المئة بعدما قفز هذا الأسبوع بفعل أنباء عن وسيلة تمويلية جديدة لبناء محطتين لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية
قررت إم.إس.سي.آي أيضا يوم الثلاثاء تأجيل إدراج الأسهم الصينية من الفئة A في مؤشرها للأسواق الناشئة. وهذا شيء إيجابي لدولة الإمارات العربية المتحدة وقطر حيث أن إدراج الأسهم الصينية يخفف أوزانها في المؤشر.
وبحسب رويترز، فقد ركز المستثمرون في منطقة الخليج اهتمامهم بشكل رئيسي على أسعار النفط الضعيفة والأسهم العالمية وهو ما دفع معظم البورصات في المنطقة للتراجع.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة مع هبوط سهم إعمار العقارية 0.6 بالمئة. لكن سهم ديار للتطوير العقاري الأقل حجما ارتفع ثلاثة في المئة مسجلا أكبر حجم تداول في السوق.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي واحدا في المئة تحت ضغط هبوط الأسهم القيادية مع انخفاض سهم بنك الخليج الأول 2.9 بالمئة. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة مع صعود سهم مسيعيد للبتروكيماويات 8.5 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.1 بالمئة مع هبوط سهم أوراسكوم للاتصالات الأكثر تداولا في السوق 3.2 في المئة لتصل خسائره هذا الاسبوع إلى 15 بالمئة. وتراجع سهم البنك التجاري الدولي 3.5 في المئة.
أضيف بتاريخ :2016/06/16