كشفت مصادر عن اقتصادية أن خسائر ٢٤ مستثمر من كبار مستثمري سوق الأسهم بلغت ١٦١ مليار ريال، خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، وذلك بسبب تراجع القيمة السوقية لاستثمارات ال٢٤ مستثمر إلى ٨٢٤ مليار ريال ، مقارنة ب ٩٨٩ نليار نهاية يوليو الماضي، منها ١٤٧ مليار ريال، خسائر خلال شهر أغسطس الماضي لوحده ، فيما تراجعت القيمة السوقية لاستثمارات هؤلاء المستثمرون الى ٨٣٨ مليار ريال ، مقارنة ب ٩٨٥ مليار بنهاية يرليو الملصي .

فيما خفت حدة الخسائر خلال شهر سبتمبر الماضي حيث بلغت ١٣ مليار ريال فقط ، وبلغت القيمة السوقية لاستثماراتهم ٨٢٤.٣ نليار ريال، مقارنة ب ٨٣٨ مليار ريال بنهاية شهر أغسطس الماضي، وقد تكبدت الحكومة ممثلة في صندوق الاستثمارات العامة والمؤسسة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية ،
يذكر في هذ السياق لجوء المؤسسة العامة والتأمينات الاجتماعية الى تعويض خسائرها وعجزعا عن تسديد الاستحقاقات المالية للمشتركين الى رفع نسبة الاقتطاع الشهري من رواتب موظفي القطاع الخاص.

وفي المرتبة الثانية من حيث الخسائر جائت شركة سابك ب ٧.٧ مليار ريال حيث انخفطت القيمة السوقية الى ٣٣.٨ مليار ريال بعد أن كانت ٤١.٥مليار بنهاية شهر يوليو الماضي، الأمر الذي يعكس الفشل الذريع في الاجراءات التي اتخذتها الشركة في سبيل تلافي خسائرها حيث قامت مسبقاً برفع أسعار منتجاتها بنسبة٤٠٪ .

وبحسب الرصد من قبل بعض المصادر المالية فقد بلغت خسائر الأمير بن طلال ٦٠٩ مليار ريال، جائت به ثالثاً من حيث حجم الخسائر بعد الحكومة وسابك خلال شهر سبتمر الماضي، وتراجعت القيمة السوقية لأسهمه الى ٦٣.٤ نليار ، مقارنة ب ٧٠.٣ مليار في نهاية يوليو الماضي ، فيما ارتفعت عن شهر أغسطس والتي كانت ٦٢.٧ مليار ريال.

وقد كشفت بيانات كبار الملاك لءهر سبتمر ٢٠١٥ عن أنه لم يقم اياً من كبار الملاك سوق الاسهم السعودية بتغير ملكيتهم سوى تراجع ملكية شركة العليان في شركة التصنيع ب ٥٠٪ لتصبح ٥٠.٢١٪ من أسهم الشركة. كما أنها قامت الشركة ببيع حصتها في البنك السعودي البريطاني والبنك السعودي الهولندي بنسبة ٠.٠١٪. و ٠.٠٣٪ على التوالي . لتصبح ١٦.٦٩٪و ٢١.٧٣٪ في هذه البنوك.

يذكر أن سوق الأسهم السعودي قد تراجع اكثر من ١٧٪ خلال شهر أغسطس الماضي مقارنة بشهر يوليو ، محققاً أكبر خسارة شهرية منذ اكتوبر ٢٠٠٨ ، فيما حقق تراجع بنحو١٢٨ نقطة خلال شهر سبتمبر ليغلق عند ٧٤٠٤ بعد أن كان ٧٥٢٢ نقطة بنهاية أغسطس.