ناقش محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي مع وزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز مسائل سوق النفط والطاقة المتجددة ومن ضمنها ملف اكتتبا شركة "أرامكوا السعودية"

وتم خلال الاجتماع الذي جرى أمس الخميس 23 يونيو بين المسؤولين السعودي والأمريكي الحديث عن التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، منها البحثية والتقنية وكفاءات الطاقة والحوسبة والطاقة المتجددة. كما تمت مناقشة الوضع في السوق النفطية ودعم الجهود المشتركة لاستقرار أسواق الطاقة وتوفير الطاقة للأسواق العالمية بصورة مستدامة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية

وتبدي المملكة السعودية مسؤولية كبيرة أمام الأسواق في المحافظة على الطاقة، وتوفرها لجميع دول العالم بالأسعار المناسبة التي تضمن تدفقها محركاً للاقتصاد العالمي.

وتتوقع المملكة أن الطلب على النفط مستمر في الارتفاع سنة بعد أخرى حيث يرتفع متوسط الطلب سنوياً خلال هذا العقد بأكثر من مليون برميل يومياً، على رغم وجود انخفاض طبيعي في النقل والإنتاجية لحقول النفط في العالم يقدر بنحو 4 ملايين برميل يومياً، ما يعني أن صناعة النفط في حاجة إلى إضافة طاقة إنتاجية تقدر بنحو 5 ملايين برميل يومياً بشكل سنوي

ويذكر أن ولي ولي العهد السعودي كان قد أعلن خلال الخامس والعشرين من شهر أبريل  الماضي طرح 5% من أشهم شركة "أرامكو للكتتاب مع توقع للخبراء أن طرح هذه الأسهم سيدر على المملكة المليارات،

في حين أن جريدة "ذا وول ستريت" نشرت مقالا أفادت فيه أن الكثير من المخاطر التي يمكن أن تعترض عملية الاكتتاب، أبرزها عدم وجود ضمان برغبة المستثمرين في شراء أسهم شركة لبلاد ترغب أصلا بالتخلص من الاعتماد على النفط.

يشار إلى أن "أرامكو السعودية" تمتلك احتياطات تفوق 260 مليار برميل من النفط الخام، أي نحو 18% من الاحتياطات المؤكدة عالميا، فيما يصل إنتاج الشركة إلى 10 ملايين برميل يوميا.