عاودت أسعار النفط الأربعاء 29 يونيو الإرتفاع  خصوصا مع إقبال المتعاملين في الأسواق المالية على ضخ أموالهم من جديد في السلع الأولية بعد الصدمة التي تلت التصويت لصالح خروج بريطانيا.

وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج "برنت" بسعر 49.18 دولار للبرميل بزيادة 60 سنتا أو 1.24% عن سعر التسوية السابقة، في حين صعد الخام الأمريكي بمقدار 70 سنتا ما نسبته 1.46% ليصل إلى 48.55 دولار للبرميل.

وارتفع الخامان القياسيان أمس الثلاثاء 28 يونيو بعد أن تخلصت الأسواق من بعض آثار صدمة التصويت لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي في استفتاء الأسبوع الماضي.

وقال بنك "ستاندرد تشارترد": "يتوقع عودة أسعار النفط إلى 50 دولارا للبرميل بسرعة بعد الهبوط المرتبط باستفتاء بريطانيا على عضويتها في الاتحاد الأوروبي، والذي كان له أثر محدود على الطلب".

. ويتزامن ذلك مع توقعات بتراجع الإمدادات إلى الأسواق بفعل إضراب محتمل في النرويج وأزمة في فنزويلا، وهو ما ينذر بتقلص الإنتاج من النرويج أكبر منتج في بحر الشمال، وفي فنزويلا التي تعاني أزمة يكافح المنتجون وشركات التكرير للحفاظ على الإنتاج، في ظل انقطاعات التيار والنقص في المعدات وهو الأمر الذي يصب أيضا في صالح الأسعار بحسب التجار.

بالإضافة إلى ذلك قال معهد البترول الأمريكي في تقرير يوم الثلاثاء: "إن مخزونات الولايات المتحدة من الخام هبطت بنحو 4 ملايين برميل في الأسبوع الذي انتهى في 24 يونيو، بما يزيد نحو الثلثين عن الانخفاض الذي توقعه المحللون البالغ 2.4 مليون برميل."

ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية البيانات الرسمية للمخزونات اليوم الأربعاء.